وصل الوزير الأول بجمهورية السنغالي عثمان سونكو، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة نواكشوط، في مستهل زيارة صداقة وعمل لموريتانيا تدوم ثلاثة أيام.
وبحسب برنامج الزيارة الصادر عن إدارة البروتوكول بالوزارة الأولى الموريتانية اطلعت عليه وكالة الأخبار، فإن من المقرر أن يصل سونكو مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" الساعة الخامسة مساء، حيث سيستقبل من طرف نظيره المختار ولد اجاي، قبل أن يتوجه إلى مقر إقامته.
وستكون لسونكو يوم غد الاثنين لقاءات صباحية مع وزراء الخارجية والداخلية والطاقة والنقل والصيد، حول قضايا بينها "مشروع اتفاقية إنشاء أمانة سنغالية موريتانية للتعاون والتطوير"، وملف "الهجرة غير النظامية، ومشروع اتفاقية شروط الإقامة والاستقرار".
كما تشمل ملفات المباحثات كذلك مشروع حقل الغاز المشترك بين البلدين "أحميم الكبير" المعروف كذلك ب"السلحفاة"، إضافة إلى مشروع جسر "روصو" الرابط بين موريتانيا والسنغال.
وسيجري سونكو صباح الاثنين كذلك لقاء مع الوزير الأول المختار ولد اجاي، ثم يتوسع اللقاء لاحقا ليشمل وفدي الطرفين، كما سيكون له غداء عمل بقصر المؤتمرات، وسيلتقي مساء الجالية السنغالية المقيمة في موريتانيا.
ويختتم سونكو يوم زيارته الثاني بعشاء في قصر المؤتمرات منظم على شرفه والوفد المرافق له من طرف الوزير الأول المختار ولد اجاي.
وسيشهد الثلاثاء اليوم الأخير من زيارة سونكو لموريتانيا، طاولة مستديرة خاصة بالقطاعين العام والخاص في البلدين، حول موضوع "تعزيز الشراكة الاستراتيجية من أجل اندماج اقتصادي مستدام".
وسيستقبل سونكو من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني، قبل أن يغادر رفقة ولد اجاي إلى مدينة نواذيبو حيث سيزور الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" ومصنعا للصيد.
وفي المساء سيعود سونكو لنواكشوط، وتُختتم زيارته الرسمية بقراءة بيان مشترك خلال لقاء ينظم في مطار أم التونسي، وبعد ذلك يغادر مباشرة إلى السنغال.