نائب يتقدم بمساءلات لثلاث وزراء :|: 5 وظائف هي الأكثر إرهاقا ...ماهي ! :|: الوزيرالأول : ينطلق برنامجا واسع افي مجال البنى التحتية وعصرنة الموانئ :|: خطاب رئيس الجمهورية في منتدى التعاون الصيني - الافريقي :|: انعقاد الدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي :|: نص خطاب الوزيرالأول أمام البرلمان :|: اتفاق لتخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية :|: الوزيرالأول يتعهد بإطلاق حوارسياسي شامل :|: الوزيرالأول يبدأ عرض برنامج حكومته أمام البرلمان :|: الرئيس الاتحاد يزور عددا من الشركات في الصين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تدني النجاح في المسابقات قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلد
تفاصيل عن مشاكل النوم المتكررة
ولد داهي يغادر "المجموعة الواتسابية لأطر التعليم "
الفساد الإداري رأس الفساد / إبراهيم الب خطري
23 منصبا حكوميا شاغرا في انتظار التعيينات
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
مادة غذائية غير متوقعة تخلصك من رائحة الفم الكريهة
نظرة على الحكومة الجديده.. / السفير عبد القادر ولد محمد
مدير “بوليتكنيك” : إجراء المنح تم تضخيمه
"كولا غزة" تغزو السوق الأوروبية !!
 
 
 
 

السياحة الداخلية والمزايا المتعددة

dimanche 1er septembre 2024


* بقلم : حمود أحمدسالم محمد راره

بات من الضروري -ونحن نعيش في زخم موسم خريف جيد ومبارك بإذن الله تعالى - أن نناقش ضرورة تشجيع السياحة الداخلية بدل الذهاب إلى الخارج في رحلة مكلفة لعدة اعتبارات؛ فهي من جهة تتطلب أموالا وفيرة، والحصول عليها ينهك المحفظة الأسرية ويخلف فيها هفوة مالية يصعب تسويتها وإعادة ترتيب شأنها بشكل سريع على الأقل، ونحن بكل تأكيد في غنى عن مثل هذا الانتهاك الغير مبرر.

ومن جهة أخرى فهي تترك أثرا قويا على محفظة المخزون الاستراتيجي من العملة الصعبة، وهذا بدوره يشكل خطرا ماثلا على المستوى الوطني لكون ذلك المخزون هو الضامن الذي من خلاله نوفر المؤن ونغذي الأسواق من المواد الاستهلاكية، ويجب ألا يتناقص بأي فعل كان وأن يظل في ازدياد مطرد.

والواجب الوطني يفرض علينا وضع هذا البعد المصيري في عين الاعتبار وألا يغيب عن أذهاننا إطلاقا.

وثمة اعتبار ثالث له من الواجهة والقبول ما يملي علينا استحضاره دوما، ففي الداخل الأهل والأقارب وهذا رحم وقد أوصي الله بصلة الرحم وأكد عليها وكذا أكدت عليها السنة وفي ذلك خير عميم. ومع هذا فإن السياحة الداخلية لها انعكاساتها الاقتصادية التي هي بدورها مطلب مبتغى وأساسي حيث ما كنت ستنفقه في الخارج ليعود على غيرك بالنفع وينقص من ميزانيتك ومخزون بلدك من العملة الصعبة أنفقته على وجه الخير لينفع ذوي الأرحام، والأقربون أولى بالمعروف، فتكون قد فعلت خيرا مرتين فأنت وصلت الأرحام وساهمت في دفع الحركة الاقتصادية الجهوية وأي عمل أكثر نفعا وفائدة دنيوية وأخروية من هذا؟

لهذا نحن بحاجة إلى الدفع والإلحاح والتأكيد على هذا المضمون لكونه بينا وواضحا وضوح الشمس في رابعة النهار.

والعاقل الحذق الذي يعي مصالحه ومصالح بلده لن يفوته أن في الأمر واجب وفعل خير ولذا فلن يتردد في الانخراط في هذا المنطق ليجني ما يتولد منه من منافع جمة من بينها فضلا على ما ذكر إتاحة فرصة لأبنائه للتعرف على بيئتهم الاجتماعية وتعزيز الارتباط بها، وتلك مزية عز مطلبها وبورك لطالبها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا