عبدالله بن أربيه : رجل المعالي / عبد الله حرمة الله :|: الحرب ضد الفساد، من سيكون المنتصر؟ :|: مديرالعون الطبي : سنفتح 11 قاعدة جديدة لعملنا :|: وفد من صندوق الاستثمارالدولي يزور موريتانيا :|: علماء : إذا أردتم عمرا مديدا لا تستمعوا لنصائح المعمرين !! :|: أرباح قياسية لشركات نقل الحاويات مع زيادة حجم التجارة عالميا :|: الحزب الحاكم يستدعي نوابه للاجتماع :|: الوزيرالأول : لاحظنا ارتفاعا كبيرا في معدلات الهجرة :|: رئيس الجمهورية يتوجه إلى الصين :|: شكاوي من الإجراءات الجديدة لتنظيم النقل :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

ماهي آجال تعيين الحكومة في موريتانيا ؟
تدني النجاح في المسابقات قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلد
تفاصيل عن مشاكل النوم المتكررة
معلومات عن الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية
ولد داهي يغادر "المجموعة الواتسابية لأطر التعليم "
عراف هندي يتوقع حربا عالمية ثالثة !
الفساد الإداري رأس الفساد / إبراهيم الب خطري
23 منصبا حكوميا شاغرا في انتظار التعيينات
مادة غذائية غير متوقعة تخلصك من رائحة الفم الكريهة
نظرة على الحكومة الجديده.. / السفير عبد القادر ولد محمد
 
 
 
 

مفاتيح الثقة / عبدالله حرمة الله

mardi 6 août 2024


أفرج حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن صورة انتظام حياة المؤسسات الديمقراطية ومكانة موريتانيا الجيوستراتيجية ومقام رئيسها بين قادة العالم وثقة الشعب في رؤيته وطموحه من أجل الوطن.

مكنت الانطلاقة الفعلية للمأمورية الثانية من إثراء ترسيم الأعراف الدستورية للممارسة السياسية وتمكين الموريتانيين وبشفافية، غير مسبوقة، من الاطلاع على حياة المؤسسات المجسدة لشرعية ممارسة السلطة والارتقاء بهيبة الدولة عبر مسار ديمقراطي راسخ.

شكلت رسالة تكليف الوزير الأول، المسلح بتجارب مرجعية في الذود عن حرمة المال العام، أثرا إجرائيا و مرجعية سياسية، وسبيلا سالكا نحو التعاطي مع التحديات وتحقيق الأهداف السامية للبرنامج الانتخابي الذي نال تزكية الشعب وإعجاب الشركاء والأصدقاء. فضلا عن إضفائها من الأناقة ما يليق على مشهد ممارسة السلطة، مسدية للنخبة العلمية والباحثين في العلوم السياسية، فرصة الوقوف على حيثيات وقار وجدية الحياة العامة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

يعكس الثبات والاستقرار على مستوى حقائب السيادة، عافية نظامنا السياسي ومدى نجاعة مقارباته الأمنية وسياسته الخارجية ومستوى تحقيق العدل والتشبث بدولة القانون، وانتظام نخب النظام تحت جناح العبور الآمن.

يعتبر توسيع دائرة القطاعات السيادية، لتشمل بعد احتضان الحياة الروحية للأمة، انشغالات وهموم الشباب وتراث المجتمع؛ أرقى مراتب الاعتناء الحضاري، وأنبل تجسيد للأبعاد الفلسفية للخلافة على الأرض و الاعتناء العادل بكرامة الناس باستيفاء أواصر انتمائها الحضاري، تكريسا لارتقاء يسمو على حتميات الاقتصاد الكلي وإكراهات المالية العامة.

سخرت الحكومة الجديدة لخدمة الجمهورية جيلا من الشباب الأكفاء، المسلحين بتجارب تنموية ناجحة، كفيلة بتعويض العجز التقني في عقول المشتغلين بالسياسة، وتزويد الإدارة بنفس تنموي يخرجها من روتين البروقراطية و سخافة تنظير العجز الأزلي للميزانيات.

أضفى الوقوف المتأني على أسلوب ومراحل التناوب الحكومي، مصداقية عبأت الثقة الضرورية لانطلاقة ناجحة لعمل الحكومة والشروع الفوري في إنزال طموح فخامة رئيس الجمهورية عبر مشاريع وبرامج تعتني بالناس وتعمر الوطن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا