قال وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن الأشغال الجارية في مشروع أحميم والسلحفاة ستنتهي في الربع الأول من العام المقبل (2024) حسب ما هو مبرمج لدى الشركات الثلاث المشرفة على المشروعين.
جاء ذلك في رده على سؤال حول هذا الموضوع خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الثلاثاء بقاعة النطق بالوكالة الموريتانية للأنباء، .
وبخصوص ما يجري في فلسطين، شدد الناطق باسم الحكومة على إدانة موريتانيا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني ودعمها لكل ما من شأنه أن يحفظ كرامته ويسمح له بقيام دولة المستقلة عاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدا أن الموقف الرسمي لموريتانيا ورد في بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج يوم السبت الماضي.
وفي معرض جوابه على سؤال حول زيارته لدولة الإمارات، بين الوزير أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل الخبرات والمعلومات بين قطاعه ونظيره هناك، إذ أصبح هذا الملتقى أكبر ملتقى عالمي حول الطاقة.
وأضاف أن الزيارة سمحت له بتبادل الآراء مع رئيس قمة المناخ 2028 حول إشكالية التحول في مجال الطاقة، مؤكدا دعم موريتانيا للموقف الرامي إلى التحول السلس إلى الطاقة، خدمة لمصالح دول العالم الثالث.