قال محمد سالم ولد إبراهيم الملقب المرخي إنه كان ثريا قبل إدارته للشركة الموريتانية للكهرباء صوملك.
وأضاف محمد سالم ولد إبراهيم الملقب المرخي في استجوابه أمام المحكمة الجنائية المكلفة بمحاربة الفساد في رده على سؤال عن ثروته، أنه كان موظفا ساميا في البنك الليبي وأنه كان يتاجر في مجال العقارات والسيارات وأنه امتلك منازل وعقارات في تفرغ زينة في تلك الفترة.
وبخصوص إدارته لشركة صوملك قال إنها شهدت ثلاث اتفاقيات لا تخضع للمساطر القانونية إحداها تتعلق بصفقة الطاقة الشمسية في نواكشوط2013 وقد جاءت الأوامر بالتعامل مع شركة صينية لم تكن ضمن الشرائك التي قدمت عروضا، ولم يكن لديها دفتر التزامات تحاسب عليه، مضيفا أن الوزير الوصي اتصل به شخصيا عندما كان مديرا مساعدا للشركة في غياب المدير العام وطلب منه تسليمه ملف الشركة الإسبانية التي قدمت أفضل عرض.
وقال ولد إبراهيم طلبت من المستشار المكلف بالصفقات تسليمها لي وسلمتها لمكتب الوزير، أما الصفقة الثانية فهي اتفاقية توسيع المحطة الشمالية وقد أضيفت للصفقة ملحقات بنسبة أربعين في المئة بينما يحدد القانون نسبة ثلاثين في المئة فقط والثالثة خط نواذيبو حيث طلب من الشركة التعامل مع شركة في خلاف قضائي مع المؤسسة.
الوكالة الموريتانية للصحافة