انتهاء الوقت القانوني للتصويت في الشوط2 :|: تقدم حزب الانصاف على حزب المسار بروصو :|: حسم مقعدي أوروبا وآسيا للانصاف و"تواصل" :|: تخليد اليوم العالمي للتمريض :|: RSF : تقدم موريتانيا 11 مركزا في مؤشر حرية الصحافة :|: أضواء على حظوظ المتنافسين في الشوط الثاني :|: CENI : نسبة المشاركة وصلت 34,3 عند 12:00 :|: ملاك بورص يحتجون للمطالبة بتسديد مستحقاتهم :|: "النقد الدولي" : الاقتصاد العالمي "بغِنى" عن أزمة سقف الدين الأميركي :|: اليوم ...اقتراع الشوط الثاني للنيابيات :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تفاصيل حصول أحزاب على نواب من اللائحة الوطنية للشباب
أضواء على متغيرات التمثيل في البرلمان الجديد
اعلان نتائج مسابقة اكتتاب 1800 مدرس
أشياء في المنزل تؤثرسلبا في القلب والرئتين !
حالة نادرة.. امرأة تغرق في النوم عندما تضحك !!
رفع جلسة محاكمة "العشرية" بعد شهادة رجل أعمال
ما هي أجمل دولة في أوروبا؟
مهرجان انتخابي للتحالف الشعبي بنواكشوط
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح5)
4 أطعمة تسبب الأرق عند تناولها على العشاء
 
 
 
 

الدعاية في الحملة.. بين شبكات التواصل الاجتماعي والوسائل التقليدية

jeudi 4 mai 2023


لم تعد المهرجانات والسهرات والخيام ومكبرات الصوت واللافتات وغيرها من وسائل الدعاية التقليدية الأوحد في الحملات الانتخابية، فقد أصبح الوافد الجديد على الساحة (شبكات التواصل الاجتماعي) منافسا قويا لتلك الوسائل بعد عقود من الهيمنة، وذلك في ظل التأثير المتزايد لهذه الشبكات وتنامي شعبيتها.

فقد وجد السياسيون في شبكات التواصل الاجتماعي ضالتهم لكسب ود الناخبين بحكم الخصائص التي يتميز بها، كالتفاعل والآنية والمرونة، لذا يمموا وجوههم شطره، لا سيما في المواسم الانتخابية، للتواصل مع الجماهير سواء لنشر إعلان أو محتوى دعائي أو عرض برنامج انتخابي.

فالمتابع لشبكات التواصل الاجتماعي في موريتانيا يلاحظ أنها تعج هذه الأيام بالإعلانات والدعايات الانتخابية للمترشحين للمجالس البلدية والجهوية والتشريعية من خلال المنشورات أوالمقاطع الصوتية، وذلك في ظل ندرة الدراسات العلمية في البلد التي تقيس مدى تأثير هذه الوسيلة الدعائية الجديدة.

وقد زاد الاعتماد على هذه الوسائط وتوظيف العديد منها في هذه الحملة الانتخابية مقارنة مع سابقاتها، بما فيها الرافد الجديد “تيك توك” فضلا عن “فيس بوك” و”واتساب” و”تويتر”، إذ لم يعد اعتماد الناس على التقنية في حياتهم اليومية بما فيها هذه الوسائط ترفا بل أصبح ضرورة رسختها جائحة كوفيد 19 وعززتها قلة التواصل المباشر بين الناس، وفقا للقاعدة المتعارف عليها في أدبيات علم الاتصال والتواصل “أنه كلما كثر الاتصال قل التواصل”.

لذا أصبحت هذه الوسائل بمثابة الحاضنة السياسية للمترشحين والأداة المساعدة لهم، لكونها الوسيلة الأفضل للتواصل مع الناخبين، خاصة الفئة الشبابية منهم، والتي تمثل ما يزيد على 70% من سكان البلاد، حيث تضمن لهم إيصال رسائلهم الانتخابية على نطاق واسع، فتتيح لهم فرصة التحدث مباشرة مع الجماهير، مما يسمح لهذه الأخيرة بتداول الشأن العام، خاصة تلك المغمورة والمتعطشة لإيصال صوتها والتعبير عن تطلعاتها وآمالها، إذ لم تكن تجد منبرا آخر للإفصاح عنه، كما أن تواصلهم الشخصي مع المترشحين من خلال التعليقات، أو ما يعرف إعلاميا بعملية رجع الصدى، يضفي نوعا من الحميمية في العلاقة بين الطرفين تصبح شبيهة بالعلاقة الشخصية.

بيد أن هذه الشبكات رغم أهمية دورها السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي فإنها قد تمثل تحديا حقيقيا للعملية السياسية برمتها وتطرح العديد من الإشكاليات بسبب عدم خضوعها للضوابط المهنية وعدم توخي الموضوعية فيما تقدمه للمتلقي، مما قد يؤدي إلى التضليل ونشرخطاب الكراهية والدعاية السوداء ضد بعض الخصوم السياسيين والتشهيربهم، الأمر الذي دفع بالعديد من مراكز الدراسات العلمية إلى المطالبة بضبط هذه الوسائط، لا سيما في المواسم السياسية، كوضع ميثاق شرف ومعاقبة المخالفين له، أو إنشاء مرصد خاص بالدعاية السياسية على هذه الشبكات.

وام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا