دراسة حول ذكاء شعوب العالم !! :|: الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

محللون : تشعب عمليات تجنيد الاسلاميين في مالي يضر بالحرب الفرنسية على ’القاعدة’

jeudi 14 mars 2013


(رويترز) اكتشف سكان دخلوا منزلا مبنيا بطوب اللبن بعد فرار مقاتلين إسلاميين من بلدة تمبكتو في صحراء مالي أسلحة وذخيرة ووثائق فيما تبين أنه مكتب تجنيد محلي كان تابعا لتنظيم القاعدة.

وقال الحاج جرابة الذي فتش المنزل مع الجيران قبل وصول ضباط مخابرات فرنسيين ’عثرنا على الكثير من بطاقات تحقيق الشخصية وجوازات السفر وشهادات الميلاد.’

وتشير الوثائق الصادرة في مالي ودول افريقية قريبة وبلدان بعيدة مثل السعودية وبريطانيا إلى أن الجماعات الاسلامية استغلت فترة احتلالها لشمال مالي لمدة عشرة أشهر لتبسط سيطرتها على غرب افريقيا وما وراءه.

ويعني اتجاه الإسلاميين للتجنيد أن الحرب التي قادتها فرنسا في مالي ضد القاعدة وحلفائها قد تمتد لوقت طويل بعد أن تبدأ فرنسا في الانسحاب من البلاد الشهر المقبل ليعبر الصراع الحدود ويتسبب في زعزعة استقرار المنطقة الأوسع مع تفكك الجماعات الإسلامية.

وبعد مرور شهرين على العملية الفرنسية في مالي استعادت الحملة السيطرة على شمال البلاد من ايدي الإسلاميين وأسفرت عن قتل عشرات المقاتلين ودخول من نجوا منهم إلى كهوف في الجبال ومخابئ في الصحراء خزنوا فيها أسلحة وإمدادات.

لكن الوثائق - إلى جانب المقابلات مع سكان المدن المحررة- تظهر أن صفوف الإسلاميين التي كان يهيمن عليها في السابق مواطنون من شمال افريقيا بقيادة مقاتلين مخضرمين من الحرب الأهلية في الجزائر تضخمت بانضمام مئات المقاتلين من مالي ودول مجاورة بدافع العقيدة والحاجة لفرصة عمل.

وقال جرابة إن صفوف الإسلاميين ضمت مقاتلين من موريتانيا والنيجر ونيجيريا ودول أخرى. واستطرد وهو يلتقط ذخيرة فارغة من فناء يرعى فيه الان الماعز ’لكن هناك الكثيرين من مالي بما في ذلك من الجنوب.’

وعندما بدأت فرنسا الغارات الجوية في مالي يوم 11 يناير كانون الثاني وصفت تدخلها بأنه محاولة لمنع الإسلاميين من السيطرة على كل اراضي الدولة التي يعيش فيها 16 مليون نسمة واستخدامها كقاعدة لشن هجمات على دول افريقية مجاورة وعلى الغرب.

ووجهت الحملة التي تقودها فرنسا ضربة قاسية للاسلاميين وقتلت العديد من قادتهم. وسيكون مقتل عبد الحميد ابو زيد أحد كبار القادة الإقليميين للقاعدة في وادي اميتيتاي نجاحا كبيرا إذا تأكد.
لكن الخطر ما زال يكمن في تسلل فلول الاسلاميين خاصة المجندين حديثا من غرب افريقيا إلى دول مجاورة وإعادة تنظيم صفوفهم بمجرد أن تهدأ العمليات الهجومية.

وقال مسؤول كبير سابق في مخابرات مالي ’سيسدد مقتل أبو زيد ضربة قاصمة لهم لكنهم سيجدون قادة جددا.. انتشرت أفكارهم وسيتفككون على الأرجح إلى فصائل أصغر ’.

وقاد أبو زيد المولود في الجزائر ومختار بلمختار وهو قيادي إسلامي كبير آخر- أعلن عن مقتله لكنه لم يتأكد- الوحدتين الجنوبيتين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي جناح القاعدة في شمال افريقيا.

ووجد مقاتلو أبو زيد وبلمختار الذين ينشطون بمنطقة الصحراء جنوبي التكتل الرئيسي للمقاتلين في الجزائر الثروة والشهرة في خطف الغربيين طلبا للفدية واستغلال شبكات التهريب التي تقطع الصحراء.

وفي إطار مبادلة البضائع والخدمات مع جماعات سكانية في مالي أهملتها الدولة أقام المقاتلون روابط شخصية وأيديولوجية أثبتت أهميتها في سيطرتهم على الصحراء في شمال البلاد وهي منطقة مساحتها شاسعة.

وقال رودولف عطا الله وهو مسؤول كبير سابق في مجال مكافحة الارهاب متخصص في افريقيا ’ما حدث هو تلقين حثيث لمعتقداتهم. لم يكن الأمر مجرد غسيل مخ لمدة عشرة أشهر. الأمر مستمر منذ سنوات.. لم يصلوا إلى معظم السكان لكنهم أقنعوا البعض دون شك.’

وحارب الاسلاميون جنبا إلى جنب ثم خطفوا تمردا انفصاليا للطوارق بدأ مطلع العام الماضي وحققوا من خلال الخلط بين العقيدة والاجرام شبكة سيطرت على شمال مالي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا