أكد سنده ولد بوعمامه الناطق باسم حركة أنصار الدين "أن الضربات الجوية لم تحدث خسائر تذكر باستثناء زرع الرعب بين المدنيين، لقد استطعنا ان نلقن فرنسا الدرس الذي لن ينسوه، ونحن مستعدون لتفنيد الخسائر التي ادعت فرنسا أنها الحقتها بقواتنا". حسب تعبيره.
وأضاف في تصريح قبل قليل لقناة "الجزيرة" أنهم في الحركة "مستعدون للحوار ولكننا لن نتازل عن ثوابتنا وقيمنا وديننا".حسب قوله .
في الوقت ذاته سيطرت الجماعات المسلحة على بلدة "جيابلي" على بعد 400 كلم شمال مالي بعد الانتصار على معركة مع الجيش المالي اليوم.
في المقابل أكدت فرنسا أن العملية العسكرية لن تستغرق اكثر من أسابيع في الوقت الذي بدأ الاتحاد الأوروبي يحضر لاجتماع لتقييم الموقف في مالي.
وقد أعلنت السلطات الجزائرية اليوم حدودها مع مالي كرد فعل اولي بعد بداية الحرب التي سمحت للمقاتلات الحربية الفرنسية فيها بعبور أجوائها.