وصل مئات من للاجئين الماليين اليوم الأحد إلي قرية فصاله الموريتانية الحدودية قادمون من مدينة ليره التي تعرضت يوم أمس لقصف الطيران الحربي الفرنسي.
وحسب مصادر محلية تحدت للحصاد فقد كان في استقبال اللاجئين السلطات الموريتانية المحلية والمفوضية العليا لشؤون للاجئين والمنظمات العاملة معها في باسكن.
ورفضت بعض لأسر المالية التسجيل كلاجئين ،وطالبوا السلطات باستقبالهم كضيوف فقط ، حيث قام بعضهم بتأجير منازل في القرية.
وكان طائرات حربية فرنسية قد دمرت يوم أمس قاعدة تستخدمها القادة وأنصار الدين في المدينة لكنها لم تسفر عن خسائر في أرواح السلفيين اللذين كانوا خارج المدينة حينها.