تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

مقتل ضابط فرنسي و14 جنديا ماليا في الحرب

dimanche 13 janvier 2013


سجل الجيش المالي سقوط 11 قتيلا وحوالى 60 جريحاً في صفوفه، إضافة إلى مقتل ضابط فرنسي خلال معارك مع الإسلاميين في كونا وسط مالي، وفق تصريح للرئيس المالي ديونكوندا تراوري عبر التلفزيون الحكومي.

وقال تراوري، خلال هذا التصريح الذي تلاه عبر القناة العامة الأمين العام للرئاسة المالية عثمان سي "أحيي شجاعة رجالنا الذين يقاتلون ببسالة. 11 من هؤلاء الأبطال سطروا بحروف من ذهب أسماءهم في التاريخ العريق لمالي. لقد سقطوا في ميدان الشرف في كونا".

وأضاف "نأسف أيضا لسقوط حوالي 60 جريحا، وضابط فرنسي شاب (...) قضى في العمليات.. لقد قضى في سبيل مالي، قضى في سبيل فرنسا".

ولم يتم إعطاء أي حصيلة للإصابات في صفوف الإسلاميين. وفي وقت سابق من السبت، أشار الجيش المالي إلى مقتل حوالي مئة إسلامي، في حين كشف شهود لفرانس برس عن مشاهدتهم عشرات الجثث في كونا.

وفي هذه المدينة ومحيطها، حصلت مواجهات خصوصا بالأسلحة الثقيلة الأسبوع الماضي بين الجيش المالي وإسلاميين مسلحين، أكدوا عزمهم الزحف من الشمال في اتجاه الجنوب الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.

وتلقى الجيش المالي الجمعة مؤازرة الجيش الفرنسي بإمكاناته الجوية، وأعاد السيطرة على كونا غداة سقوطها بيد الإسلاميين.

وتابع الرئيس المالي في تصريحه "أريد إبلاغكم بأن الوضع على الجبهة بات تحت السيطرة. الجيش المالي، بدعم من شريكنا الفرنسي، يلحق خسائر كبيرة بالعدو".

وأكد أن الجيش المالي "سيكمل إن شاء الله حتى النصر النهائي والحاسم"، وهو نصر "لا مفر منه لأن الحق إلى جانب مالي. أصدقاؤها إلى جانبها، وجيشها الذي استعاد تعبئته، مستعد للدفاع عن كل شبر من ترابها الوطني".

كذلك جدد دعوته إلى "الصفاء وضبط النفس" مطالبا الماليين- سواء عسكريين أو مدنيين- ببذل كل ما في وسعهم "لتفادي أي التباس" خلال الأزمة.

ولوّحت جبهة "أنصار الدين" باستهداف الرعايا الفرنسيين حول العالم فضلاً عن مصالح فرنسا، بسبب ما أسمته التدخل الفرنسي العسكري في مالي. في حين أكدت فرنسا استمرار العملية العسكرية في مالي وطالبت الأمم المتحدة الإسراع بتنفيذ القرار "2085" الذي يسمح بنشر قوة دولية في مالي، والتي يبلغ قوامها نحو 3 آلاف جندي ومن المتوقع نشرها سبتمبر المقبل.

من جهته أعلن الجيش في مالي أن نحو 100 إسلامي مسلح قتلوا في المعارك الدائرة حول مدينة كونا بين القوات الحكومية المدعومة من فرنسا ومسلحين من جماعات إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة.

هذا ودفع الجيش المالي بتعزيزات عسكرية كبيرة وطائرات مروحية إلى محيط منطقة موبتي بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية أجنبية حيث تدور معارك بالقرب من بلدة كونا الواقعة وسط البلاد وهي إحدى البوابات صوب العاصمة باماكو.

وفي إطار الدعم العسكري أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنها ستبدأ إرسال جنود الى مالي الاثنين المقبل في محاولة لاستعادة السيطرة على شمال البلاد وطرد المسلحين.

في حين أعلن مسؤول أمريكي رغبة بلاده في دعم فرنسا في العملية العسكرية بطائرات من دون طيار، وإمكانية تزويد القوات الفرنسية بمعلومات استخباراتية ودعم لوجستي. أما الكرملين الروسي فحصرت حدود التدخل العسكري ضمن الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.

وفي خضم هذه التطورات الجارية أعلنت حالة الطوارئ في البلاد ودعا الرئيس المالي السكان إلى قتال المسلحين في كل مكان.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا