قالت اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم إنها "نربأ بساستنا أن يتعاطوا الإشاعة كما تتعاطاها العامة ، وأن يتعالوا بأنفسهم عن اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات فالسياسية تنبني على تقصي الحقيقة والتعامل بالصدق والإخلاص في الانتماء للوطن" حسب نص البيان.
وهذا نصه :
عاش الشعب الموريتاني الأسابيع الماضية جوا مفعما بالشائعات المغرضة والمتضاربة ، استهدفت صحة رئيس الجمهورية ، وصلاحية المؤسسات الدستورية ، وطالت كل شخصياتنا الوطنية .
ونحن في اللجنة الوطنية للنساء نربأ بساستنا أن يتعاطوا الإشاعة كما تتعاطاها العامة ، وأن يتعالوا بأنفسهم عن اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات فالسياسية تنبني على تقصي الحقيقة والتعامل بالصدق والإخلاص في الانتماء للوطن .
ففي الوقت الذي باتت فيه مجموعة خيرة تتمسك بالوطن واستقراره ملتفة حول رئيس الجمهورية ، ماضية في تنفيذ برامجه التنموية جاعلة المصلحة العليا للبلد فوق كل الاعتبارات ، كانت هناك مجموعة تراهن على التغيير متخذة الإشاعات المغرضة وسيلة لبلوغ هدفها ، مستخدمة كافة وسائل التضليل و التشويش على الرأي العام وهو ما لم ولن يتحقق بإرادة المواطن ولا بصناديق الاقتراع ولسان حالهم يقول انا أو الطوفان ضاربين عرض الحائط بمشاعر المواطن الذي رأى الأمل في غد أفضل في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وإن اللجنة الوطنية للنساء إذ تعرب عن رفضها لهذا السلوك فإنها تتقدم بتهانيها الصادقة للشعب الموريتاني على عودة الأمل بعودة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
اللجنة الوطنية للنساء لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية