أكد زعيم المعارضة ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه في خطاب له مساء اليوم في مهرجان منسيقة المعارضة بساحة مسجد بن عباس أنهم طالبوا برحيل نظام الرئيس عزيز والاجماع الوطني خوفا من الوصول لحادثة إصابة الرئيس عزيز في 13 اكتوبر الماضي ولأنهم يدركون أنه لايمكن الاستمرار في حكم بلد دون إرادة شعبه ومابني على باطل فهو باطل" حسب قوله.
وأضاف أن المنسقية تطالب من جديد بتحيق مستقل في حادثة إصابة الرئيس ومعاقبة الفاعلين لأنه ليس من المقبول ان تتعامل دولة فيها القانون مع حادثة ما بهذا التجاهل" حسب تعبيره.
ودعا"إلى الإجماع الوطني والحرص على إخراج البلد من الوضعية الراهنة لأن الفوضى خطيرة على البلدان ولنا في بعض بلدان الجوار عبرة"،مطالبا "بإجلاء حقيقة وضع من يحكم البلد وإراجاع الحكم للشعب الذي يجب أن يختار من يحكمه بنفسه ويكون هو من يضع السياسة التي تحكمه عبر ممثيله والتمسك بالدستور الذي هو خير من الفوضى". حسب تعبيره.
وختم بالقول إن "البلد حاليا فيه فراغ في كل المؤسسات الدستورية خاصة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والحكومة غيرشرعية لأن البرلمان غير شرعي منذ سنة وهي ملزمة بمصادقته على عملها وبالتالي يبقى المخرج الوحيد هو التشاور والتوافق الذي تمت الدعوة إليه"،مضيفا أن "غياب القانون والفوضى يغيب معهما الأمن والاستقرار والاستثمار والعدالة". حسب قوله.