أكد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب "حاتم"صالح ولد حننا :" أن الرئيس عزيز لن يستطيع ممارسة مهامه قبل أربعة أشهركما قال قادة المنسقية سابقا"،مضيفا "أن "المنسقية تحمد الله على العافية التي حظي بها الرئيس عزيز وترجو له الشفاء التام والعودة لأسرته" حسب تعبيره.
وأوضح أن المنسقية "مستاءة من قبول الرئيس عزيزالاستخدام خدمة لمصالح بلد أجنبي"،منوها بقوله "إننا على وشك تخليد الذكرى52 للاستقلال ولن نقبل تدخل أي كان او استخدامه لرأس الدولة حتى ولوكان دولة اجنبية أو المستعمر السابق من أجل خدمة مصالحهما".
وأضاف أنهم في المنسقية "لن يقبلوا وصاية قادة المؤسسة العسكرية على السلطة وليس المؤسسة العسكرية لأنهم يدركون أن فيها الكثيرين ممن يشاطرون الشعب مصالحه وحبه للديمقراطية الحقيقية".بحسب تعبيره.
وشدد على أن المنسقية"ماضية في التشاور وصولا للحل التوافقي الذي قطعت فيه أشواطا قبل الزوبعة التي أثيرت أمس وتدخلت فيها دولة اجنبية للأسف" حسب قوله.