افتتحت صباح اليوم بالمدرسة العليا للتعليم ندوة حول التربية ودور وسائل الإعلام في دعم التنوع الثقافي بهدف توسيع مجال التفكير العلمي الجاد والرصين حول التنوع الثقافي من خلال إسهامات التربية وإبراز دور وسائل الإعلام في بناء وترسيخ مقاربة جديدة لواقع هذا التنوع.
ويشارك في الندوة التي تقيمها المدرسة العليا للتعليم بالتعاون مع "اليونيسكو" والتعاون الفرنسي50 باحثا من مؤسسات قطاع التعليم العالي واليونسكو والتعاون الفرنسي وبعض المؤسسات الجامعية ببعض الدول الإفريقية.
وسيناقش المشاركون على مدى يومين عروضا حول أحدث النظريات في مجال التربية والتكوين وعلاقة الإعلام بالتنوع الثقافي ودوره في مد الجسور بين الدول والشعوب ومساهمته في الاستفادة المتبادلة بين مختلف الحضارات والتراث الإنساني وما تحتتمه ثورة تقنيات الاتصال والاعلام وانفتاحها أمام الشعوب والأمم وتوفير إمكانات هائلة من المعلومات والمعارف.