غادر با حسينو حمادي وزير الصحة نواكشوط متوجها إلى أنغولا لتمثيل موريتانيا في أعمال الدورة الثانية والستين لمجلس وزراء الصحة الأفارقة التي ستعقد مابين 19و23 نوفمبر الجاري.
ويرى خبراء بقطاع الصحة في موريتانيا أنه يعاني من أزمات بنوية تتعلق بنقص حاد في المصادر البشرية المتخصصة وضعف التجهيزات ومركزة أهم المستشفيات والمعدات الصحية بالعاصمة نواكشوط،وهجر الكثير من الكفاءات الطبية له لأسباب شخصية.وتولي القطاع من طرف أشخاص لاعلاقة لهم بالتخصص الصحي،وضعف التغطية الصحية من خلال المستوصفات والنقاط الصحية على عموم البلاد.
كما تعاني البلاد من ظاهرة الأدوية المزورة التي مازالت موجودة رغم الجهود التي بذلتها السلطات في السنوات لأخيرة للقضاء عليها .
ويؤكد الخبراء أن مشكلة كبرى تضاف لذلك وهي المتعلقة بضعف وسائل التشخيص الطبي وتوفير الأدوية غير المزورة لمعالجة لأمراض مع مراعاة الآسعار المناسبة لغالبية المرضى وهم معدمون أو من ذوي الدخل المحدود.