أفادت الأنباء أن مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية رفض التجاوب مع الدعوة الموجهة إليه من طرف زعماء منسبقية المعارضة واتجه إلى الريف لأخذ قسط من الراحة .
وتقول بعض المصادر إن مسعود غير مرتاح لتحركات منسقية المعارضة الداعية لاجراء حوار سياسي وطني يسحب البساط من تحت مبادرته وإعلان "الشغور" في ظل غياب الرئيس عزيز للعلاج بفرنسا.
وكان مسعود قام بتجميد مبادرته التي أعلن عنها من أجل حل الأزمة السياسية حتى عودة الرئيس عزيز والتي تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الفرقاء السياسيين والمجتمع المدني.
تجدر الاشارة إلى أن حزب مسعود انسحب من المنسقية في الصيف قبل الماضي ودخل في حوار سياسي مع النظام صحبة كل من "الوئام" و"لصواب" ترى المنسقية أنه لم يسفر عن شيئ يذكر.