أكد النائب البرلماني ورئيس حزب"تواصل" المعارض جميل منصور"أن الرئيس عزيز عندما يعود من رحلته العلاجية في فرنسا لن يكون باستطاعته مزاولة مهامه في السلطة حسب قرائن ومعلومات لدى منسقية المعارضة"،مشددا على "أن رئيسا لم يمكنه الظهور ومخاطبة شعبه لا يمكن أن يسير أمور البلد" حسب تعبيره
وأضاف في حديث مع إذاعة" موريتانيد" الليلة أن المنسقية وبناء على وضعية عزيز الصحية تبينت أن هنالك "شغورا في المنصب" ولذلك دعت ل"تشاور سياسي بين كل الأطراف في البلد يؤدي لمرحلة انتقالية تفضي بالبلد لديمقراطية حقيقة تخرجه من عهود الأحادية" بحسب تعبيره.
وكذب الرواية الرسمية حول إطلاق الرصاص على رئيس الجمهورية مستدلا على ذلك ب"تناقضات تصريحات وزير الاعلام حول طبيعة ومكان الاصابة والوقائع في ما بعد،والسرعة التي روى بها حادث بهذه الخطورة دون ترو وبحث وتحقيق وضعف رواية العسكري الذي عرض على وسائل الاعلام الرسمية ودم تماسكها "حيث نقل عنه جميل قوله" كانت السيارة على بعد 70 م مني فأخذت وضعية الرماية وأطلقت النار على عجلاتها فأصبت رئيس الجمهورية".
وأكد ولد منصور أيضا "أن المعطيات الفنية المتعلقة بالحادث كخطورة الاصابة ومكانها والوضعية الصحية للرئيس المصاب والمسافة التي وصل منها للمستشفى تفيد أن الرواية الرسمية لا تقنع أحدا" بحسب قوله .
تجدرالاشارة إلى أن المنسقية تؤكد ان هنالك "شغورا" في منصب الرئيس وتقول إن عدم ظهوره خير دليل على ذلك، بينما تنفي الغلبية وجود أي "شغور في السلطة" وتنوه بان الرئيس تتحسن وضعيته الصحية ويدير البلد وسيعود قريبا.