رصد مراسل وكالة "بانا" للصحافة في نوكشوط أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي تم إجلاؤه إلى فرنسا منذ 14 أكتوبر الماضي عقب إصابته بأعيرة نارية والذي يشكل وضعه الصحي مصدر جدل سياسي ساخن قد ظهر لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع في صور نشرتها الصحافة المحلية في أعدادها الصادرة اليوم الخميس.
ونشرت وكالة أنباء نواكشوط الخاصة صورة تم إلتقاطها الثلاثاء الماضي يظهر فيها الرئيس الموريتاني بجانب الطبيب العام فرانسوا بون (جراحه) من مستشفى بيرسي العسكري بضواحي باريس حيث زاره في الأيام الأخيرة.
ويخضع الرئيس ولد عبدالعزيز منذ 23 أكتوبر الماضي لفترة نقاهة في نيس بجنوب شرق فرنسا.
ويظهر الرئيس الموريتاني نحيلا في هذه الصورة.
وكان منتدى "كريديم" قد نشر مساء الأربعاء هو الآخر صورة للرئيس ولد عبدالعزيز ما يؤكد فرضية تحسن حالته الصحية.
وتعود آخر صور للرئيس الموريتاني إلى 18 أكتوبر الماضي عندما زاره وزير الدفاع الفرنسي.
وقد شكك بعض الخبراء الفنيين في صحة هذه الصورة باعتبار انها مركبة وساق أدلة كثيرة على ذلك.
ويثير نشر مثل هذه الصور جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني الذي يرى المراقبون أنه سئم التعتيم الرسمي والمغالطات بتسريب صور مفبركة من هنا وهناك ولم تعد تقنعه الا صورة حية أو كشف طبي موقع من طرف المستشفى العسكري "بيرسي" ليستدل به على حقيقة الوضع الصحي للرئيس عزيز.
(بانا+الحصاد)
الصورة ل(ونا)