في تصريح خاص "للحصاد" قبل قليل أكد العقيد المتقاعد أستاذ الطب وعمدة روصو الحالي (فاسا يريم)" أنه التقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا في مستشفى بيرسى الفرنسى مساء 23 اكتوبر الماضي في حدود الساعة السادسة مساء وتحدث مع الرئيس الذي سارمعه أيضا على رجليه صحبة السفير الموريتاني في فرنسا محمد محمود ولد براهيم خليل"حسب قوله .
وأضاف أستاذ الطب العمدة :(فاسا يريم ) :" كان الرئيس يبدو طبيعيا ولم ألاحظ أي شيئ سوى أنه لديه نقص في وزنه" بحسب تعبيره.
ويشغل الوضع الصحى للرئيس عزيز الرأي العام الموريتاني في ظل تعتيم رسمي وغياب للمعلومات من طرف الأطباء الفرنسيين، وكانت آخر الأنباء المتعلقة بوضعه الصحي جاءت في مكالمة هاتفة أجراها معه مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية يوم أمس الخميس أكد مسعود بعدها أنه "تحدث معه وأخبره أن صحته تتحسن".
وتطالب منسقية المعارضة بتوضيح ملابسات الحادث وكشف حقيقة الوضع الصحي الحقيقي للرئيس عزيز وتعتبر غيابه طيلة هذه الفترة بمثابة "فراغ في السلطة" يجب أن ينظر فيه وهو ما ترفضه كل من الحكومة والأغلبية وتعتبران غيبه ذلك يدخل ضمن الأسفار الشخصية له.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس عزيز أصيب يوم 13 اكتوبر الماضي بطلق ناري خطأ من دورية حراسة للجيش الموريتاني عند "طويله على بعد 35 كلم من نواكشوط على طريق اكجوجت بحسب الرواية الرسمية، وأجريت له عملية جراحية هنا بالمستشفى العسكري قبل أن ينقل إلى مستشفى "بيرسي" الفرنسي العسكري صباح ال14 اكتوبر حيث يكمل العلاج.