توجه محمد جميل بما وصفها ب3 رسائل في مهرجان المنسقية مساء اليوم في الأولى أكد أن المنسقية تفرق بين الظروف ولايهمها القيل والقال في هذا الوقت العصيب الذي تكيل لها فيه أطراف اخرى سيلا من الاتهامات،وذلك ببساطة لأن الوقت ليس وقت الكلام بل وقت خدمة لابلد والحرص على مصالحه.
الرسالة الثانية وجهها للقوات المسلحة واكد فيها أن هنالك نظرتان لها نظرة محتقرة ومهمشة ونظرة محتفية جدا ولكنها تدخلها في ماليس من شأنها وهو الشان السياسي، أما رالمنسقية فتحترم القوات المسلحة وتعتبر أفرادها مواطنين شرفاء وإخوة ولكنها تريدهم أن يهتموا بواجبهم وهو حماية الحوزة الترابية الجمهورية ولايتدخلوا في الشان السياسي بل يكونون متكاملين مع أهل السياسة والرأي فقط في ما يهم مصلحة البلد دون ممارسة السياسة.
الرسالة الثالثة والأخيرة بحسب قول ولد منصور هي أن البلد يعيش لحظة إقليمية صعبة حيث التهديدات الأمنية في مالي التي تبلغ حدودنا معها حوالي 2300 كلم وبالتالي علينا الحرص على عدم وجود فراغ سياسي في بلدنا ونحول بينه والانحدار للفوضى وعى أمنه ووحدته.