استعرت "الحرب الكلامية" بين الحزب الحاكم ومنسقية المعارضة حول من يقف وراء الشائعات التي انتشرت أمس بموريتانيا حول تدهور الوضع الصحي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ووجود مساع لعزله من طرف المؤسسة العسكرية .
فقد أكد الحزب الحاكم "أن تلك الشائعات مصدرها جهات محسوبة على المعارضة تسعى من ورائها لخلق جو ملائم لاتحقيق ماعجزت عنه المعارضة الراديكالية خلال 20 عاما ".
وأضاف الحزب في بيان له اليوم أن المعارضة "تعتمد الشائعة وتنتهز فرصة وجود السيد الرئيس في فترة نقاهة بفرنسا عقب تلقيه العلاج من آثار حادثة أطويله"،وأن "المسيرات الشعبية لأنصار السيد الرئيس في كل من نواكشوط ونواذيبو كانت خير رد عليها".
في المقابل رد رئيس حزب حاتم والرئيس الدوري لمنسقية المعارضة صلح ولد حننا على اتهامات الحزب الحاكم للمعارضة بهذا الخصوص بالقول : "إن الشائعات التي راجت منذ مساء أمس السبت تشكل خطرا قويا على استقرار النظام والأمن في موريتانيا ومصدرها هو السلطة أو الجهات المقربة منها في الحزب الحاكم ".
وجدد مطالبة المعارضة للسلطة ب"كشف الحقيقة للمواطنين حول الوضع الصحي للرئيس وملابسات حادث إصابته بطلق ناري ومن يحكم البلاد حاليا".
الصورة ل(وام)