بعث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس برسالة يطمئن فيها على صحة الرئيس محمد ولد عبد العزيزويهنئه على نجاه من حادث إطلاق النار.
وكان رئيس الجمهورية تلقى الاسبوع الماضي مزيدا من البرقيات والاتصالات الهاتفية من بعض قادة العالم العربي يطمئنون على صحته ويتمنون له الشفاء العاجل،وقد وردت تلك الربقيات والاتصالات من كل من ولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المصري محمد مرسي والرئيس اليمني عبد رب منصور هادي ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية محمد عبد العزيز،اضافة للأمين العام لاتحاد المغرب العربي لحبيب بن يحى والشيخ حمد بن خليفه آل ثانى أمير دولة قطروبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسان المالي جونكوندا اتراوري والغامبي يحي جامى وعبد ضيوف الأمين العام لمنظمة لفرانفونية الدولية.
تجدر الاشارة إلى ان الرئيس عزيز بدأ يتماثل للشفاء وقد غادر مستشفى "بيرسي" العسكري الفرنسي إلى محل إقامته وتقول إنباء غير مؤكدة إنه قد بقضي عطلة عيد الأضحى في البلاد حيث تتوقع عودته الخميس المقبل على أن يعود لفرنسا لاستكمال العلاج الأسبوع المقبل.