بدأت اليوم في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية أعمال القمة الفرنكوفونية ال 14التي يشارك فيها قادة افريقيا و15 من قادة دول العالم.ويمثل موريتانيا فيها وزير الخارجية حمادي ولد حمادي.
وافتتحت القمة بخطاب للرئيس الكونغولي جوزف كابيلا وتلاه خطاب للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأمين عام المنظمة الدولية للفرنكوفونية عبدو ضيوف.
واعلن عبدو ضيوف الأمين العام للمنظمة "ان اول محطة هامة في القمة ستكون الاجتماع المغلق بين رؤساء الدول مع موضوعين رئيسيين هما الازمة في شمال مالي والنزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية". وقال "اننا متضامنون مع بلد يعاني من محنة مريعة على خاصرته الشرقية"، مدينا "العنف الذي تتعرض له النساء" و"تجنيد الاطفال". وفي شمال كيفو يدور النزاع بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس التي نشأت من تمرد ضباط من التوتسي مدعومين بحسب الامم المتحدة من رواندا المجاورة.
ويتوقع ان يغيب الرئيس الرواندي بول كاغامي عن القمة. وفي شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ ستة اشهر جماعات اسلامية مسلحة يستمر الارهابيون المتشددون في وحشيتهم" كما قال ضيوف داعيا الى "حل عسكري يتم الاعداد له بشكل جيد ليتكلل بالنجاح".