إشترطت المعارضة في جمهورية موريتانيا على السلطات رفضها تدخل جيش موريتانيا في التدخل العسكري شمال مالي إلا إذا كان هناك إجماع للدول المجاورة على هذه الحرب، ولا بد أن يكون هذا الإجماع أن تكون فيه دولة الجزائر، وفي هذه الحالة قال إنهم في المعارضة يمكن أن يقبلوا بالمشاركة في الحرب للقضاء على القاعدة في الساحل. وقال النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين، نائب رئيس حزب إتحاد قوى التقدم، إن حزبهم سيقبل بمشاركة موريتانيا في التدخل العسكري شمال مالي إذا كان هناك إجماع للدول المجاورة على هذه الحرب، مشيرا في حديثه لإذاعة نواقشط، أن هذا الإجماع لابد أن تكون فيه دولة الجزائر الشقيقة، وفي هذه الحالة قال إنهم في المعارضة يمكن أن يقبلوا بالمشاركة في الحرب للقضاء على القاعدة في الساحل.
وأكد بدر الدين أن هذا هو الشرط الوحيد الذي يمكن أن يقبلوا به التدخل ما عدا ذلك لا يقبلوا هذا التدخل، ويريدون من بلادهم أن تكون محايدة حيادا إيجابيا لا تستفيد منه عصابات الإرهاب” في المنطقة - حسب قوله - إلا أن الدول الغربية التي لديها شركات تستغل المعادن في هذه المنطقة تدق الآن طبول الحرب وتحاول أن تدفع بالجميع وخصوصا بلادنا في هذه الحرب.
وأعرب ولد بدر الدين عن تمنياته “ألا تكون المعلومات المتداولة عن إرسال جنود موريتانيين إلى أزود صحيحة، لأنه سبق وأن غاصت جنودنا في الرمال الساخنة لهذا البلد، وكانت في كل الحالات ـ يقول ولد بدر الدين ـ خسائرنا في هذه المعارك كبيرة، ولم تكن نتيجتها، كما يقول النظام، القضاء على عصابات الإجرام المنظمة، بل كانت نتيجتها إقامة دولة “طالبانية” في شمال مالي”.
المصدر :الجزائر نيوز