قال احمد ولد داداه، رئيس تكتل القوى الديمقراطية، إن حزبه يدرس ما حصل اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط من حديث للقذافي عن ضرورة مشاركة جميع الفرقاء في انتخابات السادس من أغسطس، وما تلا ذلك من انسحاب لقادة الجبهة من الجلسة التي كان القذافي يتحدث فيها.
وأكدا أن موقف الحزب من تلك التطورات سيعلن في بيان يصدر قريبا.
وأضاف ولد داداه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء في مقر حزبه بنواكشوط، إنه تغيب عن اللقاءات التي أجراها الزعيم الليبي معمر القذافي اليوم مع ممثلي فرقاء الأزمة لأسباب طارئة، مضيفا أن الحزب كان ممثلا في تلك النشاطات بوفد من قيادته.
وأحال ولد داداه الكلام إلى النائب محمد محمود ولد أمات، وسيدي ولد سالم الذين مثلا الحزب في تلك الجلسات، وقالا إنهما عرضا خلال اللقاء الذي جمع أطراف الأزمة إن الحزب يرحب بالحوار لكن بشروط، وأولها أن يعتمد الحوار بيان باريس الصادر عن مجموعة الاتصال الدولية في فبراير الماضي مرجعا أساسيا، لأنه لا يمكنهم المشاركة في حوار من أجل الحوار فقط، دون أجندة واضحة وتاريخ محدد، إضافة إلى إطلاق سراح "السجناء السياسيين"، وتوقيف الحملات الإعلامية المتبادلة بين أطراف الأزمة، ووقف الأجندة الانتخابية التي تم إقرارها من جانب واحد.
وأضاف أن ما حصل حتى الآن من حوار ولقاءات لم تحرز أي تقدم نحو حل الأزمة، وشددا على أن حزب "التكتل" يرفض رفضا باتا فرض الأمر الواقع، ولن يقبل بالأجندة المعلنة من جانب واحد.
المصدر : ونا