الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

الأطباء ينصحون بأهمية الاكثار من السوائل في رمضان

mardi 31 juillet 2012


يصوم المسلمون شهر رمضان هذا العام في أكثر أوقات السنة حرارة ويمسكون عن تناول الطعام والشراب في فترة لا تقل عن خمس عشرة ساعة يومياً أو أكثر في مناطق معينة.
وبلا شك يختلف الصيام في هذه الأيام الحارة، إذ يفقد الإنسان قدراً من السوائل قد يعرضه للجفاف ومعه يفقد أيضاً قدراً مهماً من الأملاح قد يعرض لاختلاف توزيع السوائل في الجسم.

قد يتصور الصائم أن شرب كميات كبيرة من السوائل قبل الإمساك مباشرة قد يحميه من الشعور بالعطش في اليوم التالي؛ الواقع أن الجسم يتخلص من تلك السوائل الزائدة ولا يحتفظ إلا بما يكفيه. لذا يفضل أن يحصل الصائم على كميات صغيرة متكررة من الماء في الفترة بين السحور والإمساك.

تناول الماء على فترات منتظمة من الإفطار إلى الإمساك أمر حيوي وضروري؛ قد يتناول الصائم الشاي والقهوة والعصائر والصودا مدركاً أنها تحتسب فيما يحتاجه من ماء؛ بالفعل تحتسب لكن يجب التنبه لأن الشاي والقهوة من مدرات البول وأن الصودا من الصوديوم الذي يساهم في احتباس الماء في الجسم وارتفاع الضغط وأن العصائر سكريات، لذا فشرب الماء الصافي هو ما يروي الجسم حقا ويحافظ ترويته السليمة.

عنصر الماء هو العنصر الغذائي الذي لا يستطيع الجسم السليم إدخاره لذا فمن الممكن أن يعيش الإنسان أياماً طويلة بلا غذاء لكن غياب الماء قد يتسبب في هبوط ضغط الدم الحاد الذي قد ينتهي بالإغماء؛ وغياب السكر قد يتسبب في نقص نسبة الجلوكوز في الدم الأمر الذي يعد من المتاعب الصحية الخطيرة؛ لذا فعلى الصائم أن يتنبه إلى ما يحقق له التوازن البيولوجى أثناء الصيام.

لا ننسى أيضا الماء المتكون في الفواكه والخضروات خاصة الخيار، الكرفس، الهليون، البطيخ والشمام والكنتالوب.
عصير الجزر والطماطم أو التفاح الأخضر مع الجزر والكرفس والبرتقال أحد العصائر عالية القيمة قليلة السكر، كوب واحد منه في السحور يمدك بكل ما تحتاجه من معادن وفيتامينات لليوم التالي.

تناول الخضراوات الطازجة والفاكهة في السحور يمثل رصيداً من المياه التي تقينا من العطش خاصة الفواكه مثل الشمام والبطيخ ومن الخضراوات الخيار الذي قد يروي العطش بصورة تفوق الماء.

قد يفيد أيضا تجنب إضافة الملح للسلطة واستبداله بالخل أو الليمون والسوائل المحلاة بالسكر لها ذات تأثير المخللات في أنها تزيد الإحساس بالعطش، لذا يجب مراعاة شرب الماء النقي بلا إضافات، كما أن الشاي والقهوة تعمل كمدرات للبول لذا يجب التقليل منها متى كان ذلك ممكناً.

فنذكر مرة أخرى بأن تناول العصائر الطازجة مصدر مهم للمعادن خاصة عصير الخضروات الذى نتجاهله دائماً في حضور العصير الرسمى للفاكهة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا