بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

الدرس الموريتاني

jeudi 4 juin 2009


طوبى للطبقة السياسية الموريتانية. طوبى للرجال والنساء الذين صمدوا أمام سياسة الأمر الواقع. طوبي لجميع الأحرار الذين بقوا أوفياء لمبادئهم... فما حدث في موريتانيا في الأيام الأخيرة يستحق الانحناء والإجلال لأن الديمقراطية انتصرت وقالت كلمتها.
هذا البلد الذي يصفه أهل الشمال بالأب الفقير في الاتحاد المغربي، أعطانا درسا لن ننساه أبدا. وكنا نقول باستهتار واستحقار إن الموريتانيين دخلوا في التطبيع مع إسرائيل طواعية لأنهم لا يمتلكون خيارا آخر غير الامتثال للنفوذ الخارجي من أجل لقمة العيش. فإذا بهم يفاجئوننا للمرة الثانية.
كان آعل ولد محمد فال قام بانقلاب على ولد الطايع ثم تراجع. أجرى انتخابات رئاسية، لم يشارك فيها، تمت في شفافية وسمحت لسيد الشيخ ولد عبد الله بالفوز، لينقلب عليه محمد عبد العزيز الذي كان رقاه جنرالا.
لكن الموريتانيين آمنوا بالتداول على الحكم. بل فهموا أن لا رجعة في المسار الديمقراطي الذي انتهجوه. فمباشرة بعد انقلاب السادس أوت، تحركت المعارضة وتحرك المجتمع المدني وتحركت آلة البطش والاعتقالات بإيعاز من المجلس الأعلى للدولة الذي أسسه الجنرال.
ثم أعلن هذا الأخير عن إجراء انتخابات رئاسية، وترشح فيها ليصنع لنفسه مخرجا بديكور ديمقراطي.
تحركت الدبلوماسية في دول الجوار بتفاوت في المواقف من بلد إلى آخر. ثم تأسست ’’مجموعة اتصال الدولية’’ حول موريتانيا بوساطة السينغال، هذا البلد هو الآخر نجح في تجسيد التداول على السلطة، جمعت جميع المنظمات الدولية.
في الوقت نفسه، كان الشارع صاخبا في حراك متصاعد. تمسك الجنرال بأجندته، ضاربا عرض الحائط الوساطات والاقتراحات وتمسك بموعد الانتخابات. ولم يجد في صفه سوى القائد الليبي الذي عبر عن موقف مساند لأجندة الجنرال.
وقبل يومين من موعد الانتخابات، جاءت المفاجأة. تمكنت المجموعة من انتزاع تنازل الجنرال عن برنامجه. فتقرر تأجيل موعد الاقتراع إلى الشهر القادم. ويعتبر ذلك فوزا عظيما بالنسبة للمعارضة ولجميع الأحرار في موريتانيا.
لقد تعلم الموريتانيون كيف يقاومون إذا وجدت فئة من الناس لا تساوم ولا تتنازل عن مبادئها.

منقول عن الخبر الجزائرية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا