رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

لا غالب و لا مغلوب * سيدي ولد سيد احمد البكاي

mercredi 3 juin 2009


سعا ساعيا غيظ ابن مرة بعدما *** تفانوا و دقوا بينهم عطر منشــــم
*** وقد قلتما إن ندرك السلم واسعا *** بمال ومعروف من القول نسلـــم
*** فأصبحتما منها على خير موطن *** عظيمين فيها من عقوق ومأثـــــم
***عظيمين في عليا معد هديـــــتما *** ومن يستبق كنزا من المجد يعظم

لم أجد ما اعبر به عن مدى سعادتي و سعادة كل الموريتانيين عقب الاتفاق المبرم بين مختلف الفر قاء السياسيين ، والحق يقال فإن كل الأطراف كانت تمتلك الإرادة و العزيمة الصادقة للخروج بموريتانيا من هذه الأزمة " لا ردها الله" ، وقد تنازل الجميع لمصلحة موريتانيا وتنفس الموريتانيون الصعداء وعدنا إلى الواجهة من جديد ـ وكما يجب أن نظل دائما ـ أرض التآخي و الوئام الوطني.
إن هذه القوة الخفية التي تمكن هذه الأمة دائما من تجاوز الصعاب و امتصاص الضربات ( التي تودي في الغالب بمستقبل العديد من بلدان شبه المنطقة) هي ما تجعلنا نؤمن بأننا مختلفون عن المجتمعات الأخرى و أننا نستحق أن نحتل المكانة اللائقة بنا في الساحة الدولية.
فألف تحية لجيشنا و مؤسساتنا الأمنية على ما تحلوا به من ضبط للنفس عند الشدائد و هنيئا لساستنا على تقديمهم للمصلحة الوطنية على مصالحهم الشخصية و ألف ألف تحية لهذا الشعب الأبي الطيب المسالم ، و الذي يندر وجوده على هذه البسيطة ، على الروح المتمدنة التي ظهر بها طيلة هذه الأزمة ـ رغم تباين وجهات النظر في الأسرة الواحدة ـ و رغم حداثة عهده بالديمقراطية.
و أخيرا أتوجه بهذه الكلمة لمختلف السياسيين و خاصة المرشحين منهم لرئاسيات 2009 ، آن الأوان أن تعلموا أن هذا الشعب أصبح على درجة من الوعي قادر من خلالها على تمييز الصالح من الطالح و النافع من الضار ، قادر على تمييز البرامج الانتخابية المستنسخة و الجوفاء قادر على المحاسبة عند النكوص على المواثيق و الالتزامات الانتخابية ، فصمموا برامجكم وهلموا لتكون الكلمة الأخيرة للشعب الموريتاني.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا