المدي ـــ ذكرت جريدة "لو سولي" السينغالية في تقرير لها نشرته اليوم أن الجالية الموريتانية بولاية تمباكوندا تعيش حالة من الحزن الشديد بعد اغتيال التاجر سيدينا ولد شعبان البالغ من العمر 25 سنة والذي وجد يوم الثلاثاء مضرجا بالدماء داخل منزله بحي غوريل ادياديي.
وقالت الجريدة، نقلا عن المفوض الإقليمي باصمبا كمرا، ان "الشرطة أبلغت يوم الثلاثاء الماضي، عند الساعة السابعة والنصف صباحا، بجثة شخص مقتول في منزل بضاحية غوريل ادياديي، وأنه يحمل على جسمه آثار أربع ضربات بأداة حادة". موضحا أن "حانوت الشاب، الواقع بذات المنزل، لم يتعرض للسطو".
وقالت الجريدة ان التجار الموريتانيين يتوافدون منذ الثلاثاء على مفوضية الشرطة لمتابعة نتائج التحقيق، وأن مجموعة كبيرة من حوانيت الموريتانيين أغلقت أبوابها اليوم الأربعاء.
وذكرت الجريدة أن القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية المعتمدة بدكار، عبد الله سيسيغو، زار مفوضية الشرطة المعنية، كما تواصل مع الجالية الموريتانية في منزل رئيسها محمد فال حيث يوجد أشخاص من أسرة الضحية.
ونقلت "لوسولي" عن القائم بالأعمال قوله انه زار تمباكوندا "للاطلاع على سير التحقيق"، وأنه عبر عن "مدى حزن الجالية الموريتانية بعد مقتل التاجر" الذي ينحدر من ولاية البراكنه.
وقال القائم بالأعمال : "إننا نأمل أن يتوصل التحقيق إلى نتائج ملموسة في أسرع وقت، وأن يتم توقيف ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفا أن "البعثة الدبلوماسية الموريتانية بالسينغالية ترجو من السلطات السينغالية أن توفر المزيد من الأمن لأنفس وممتلكات الموريتانيين".
وذكرت الجريدة أن الجالية الموريتانية استقبلت والي الولاية وحاكم المقاطعة الذيْن قدما لها تعازي الحكومة السينغالية وطمأناها بأن التحقيق يجري بالشكل المطلوب.
يذكر أن ولاية تمباكوندا السينغالية تحتضن قرابة 700 تاجر موريتاني.