انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

مجلس الوزراء يوزع "الشهادات" ..والوظيفة العمومية تعتمدها

jeudi 8 décembre 2011


أفادت وكالة الرائد الاخبارية أن غالبية المؤهلات العلمية الكبيرة، التى يتوفر عليها أغلب المشمولين بالإجراءات الخصوصية فى اجتماعات مجلس الوزراء لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الوكالة أن تلك الشهادات لم تصدر عن جامعة ولا عن معهد، وإنما ترجع فى غالبيتها إلى سيرة ذاتية أعدها شخص ما لنفسه وقدمها لأحد الوزراء، ليدفع بها الأخير إلى مجلس الوزراء حيث يتم اعتمادها دون أي تدقيق. ثم تقوم وزارة الوظيفة العمومية من جانبها باعتماد تلك الشهادة فى ملف المعني بناء على المرسوم الرئاسي فقط، ودون أن تطلب من "الدكتور" المحظوظ نسخة من الدكتوراه أو الدراسات المعمقة، التى لا أصل لها إلا فى مخيلته هو، والتى اعتمدها - مشكورا - مجلس الوزراء.

وتحدثت الوكالة عن نماذج عديدة من "الدكاترة المعينين"، ومن ضمنهم أشخاص لم يحصلوا قط على شهادة الباكلوريا، مبرزة أن من بينهم وزيرا سابقا ،( شارك فى تكوين قامت به هيئة إسبانية فى المدرسة العليا لتكوين الأساتذة والمفتشين (لنس) لمدة ثلاثة أشهر) وتسلم هو وزملاؤه إفادات فى نهاية التكوين تحولت بفعل قادر إلى "شهادة الدكتوراه" وأصبح هو وزملاؤه "دكاترة" ومن بينهم الآن مسؤولون كبار فى وزارة التعليم.

وأكدت الوكالة أن جميع الوزراء ومسؤولي الوظيفة العمومية على علم بالموضوع، وأن كل شيئ يمكن فتح تحقيق فيه إلا مصدر الشهادات التى يتحدث عنها مجلس الوزراء، فلا مجال فيه للشفافية أبدا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا