نظمت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي؛ صباح اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، ورشة حول "تعميم ونشر النصوص القانونية الجديدة المتعلقة بالإعلام".
وقال محمد عبد الله ولد أوداعه؛ مدير مشروع دعم الصحافة؛ إن الورشة "تهدف إلى دعم قدرات الإعلاميين في المجالات القانونية المتعلقة بمزاولة مهنة الصحافة".
وأكد ولد اوداعه؛ أن لقاء اليوم تتوخى منه "المساهمة في خلق صحافة جادة؛ واعية بما لها وما عليها"؛ خاصة مع تحرير الفضاء السمعي البصري، الذي يتطلب "الحيطة والحذر نتيجة لخطورة هذا النوع من الإعلام على مجتمع غير مسلح بالقوانين"؛ وفق تعبيره.
وأضاف مدير مشروع دعم الصحافة؛ أن هذه الورشة تأتي بعد "تعديل قانون الصحافة وحذف المادة المتعلقة بحبس الصحفيين؛ وبعد المصادقة على قانون دعم الصحافة ودمج الإعلام الاليكتروني ضمن ذاك القانون ".
واشار إلى أن مهنة الصحافة أصبحت "وسيلة من وسائل العصر لا غنى عنها لأية امة"؛ مضيفا أن العالم تحول إلى قرية واحدة بفضل الطفرة المعلوماتية وسرعة الاتصال؛ مما يتطلب "تسليح الإعلاميين الموريتانيين بقوانين تنير الطريق وترسم الهدف"؛ بحسب قوله.
الورشة تدوم يوما واحدا ويتخللها عرض يقدمه الأستاذ محمد عبد الله ولد البصيري، حول "تعميم ونشر قانون الصحافة الجديد"؛ وهي الورشة السابعة ضمن سلسلة الورشات التي ينظمها القطاع، ويستفيد منها 40 صحفيا.
الطوارئ