شهدت مدينة نواكشوط اليوم الجمعة تنظيم أكبر عرض عسكري في تاريخ البلاد وذلك بمناسبة الذكرى الإحدى والخمسين لتأسيس القوات المسلحة الوطنية .
وجري العرض بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والوزير الأول ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وثلاثة من الرؤساء السابقين لموريتانيا.
وفي بداية الاستعراض قدمت 9 طائرات عسكرية عرضا جويا رسمت خلاله بألوان العلم الوطني لوحات فنية رائعة،
قبل أن يبدأ العرض علي الأرض بمسيرة راجلة علي أنغام المسيقي العسكرية لتشكيلات من الجيش والدرك والحرس والشرطة وتجمع امن الطرق ورجل الإطفاء، كان في طليعتها تلامذة الثانوية العسكرية وطلاب المدرسة العسكرية في أطار.، كما شاركت فيه فرق لمكافحة الارهاب وحماية الحدود.
وشمل الاستعراض أيضا عرض المئات من مختلف أنواع المركبات وأنواع الأسلحة المختلفة منها علي سيل المثال المدفعية الثقيلة و سلاح الدروع وراجمات الصواريخ والمضادات الأرضية.
وشق رئيس الجمهورية في نهاية العرض حشود المواطنين الذين حرصوا على متابعة هذا العرض الكبير.
وحيى رئيس الجمهورية المواطنين، الذين عبروا من خلال الهتافات عن إعجابهم بالعرض وبإمكانيات وتجهيزات القوات المسلحة وقوات الأمن، الأمر الذي اعتبروه دليلا على عناية السلطات العليا في البلد، بتطوير قدرات القوات المسلحة وقوات الامن، للتتمكن من القيام بالدور المنوط بها في الدفاع عن الوطن والذود عن حوزته الترابية.
وبرهن العرض العسكري على جاهزية القوات المسلحة وقوات الامن للتصدي لجميع التحديات داخليا وخارجيا واستعدادها للقيام بدورها على أكمل وجه.