وصلت لسجن ألاك الجديد دفعة جديدة من السجناء مكونة من أربعين سجينا قادمين من سجون نواكشوط، وبذلك يرتفع عدد السجناء في هذا السجن إلى حوالي 120 سجينا، غالبيتهم تمت استجلابهم من سجون أخرى خارج مدينة ألاك، فيما حول الثلث الآخر من منزل كان مؤجرا وسط مدينة ألاك ويستخدم لسجن المدانين من قبل القضاء في ألاك.
ومن بين السجناء متهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب والانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، دون أن يتم التأكد ما إذا كان من بينهم من يتهمون بأنهم قادة تنظيم "أنصار الله المرابطون" فرع تنظيم القاعدة في موريتانيا.
وشهد ترحيل الدفعة السابقة من السجناء مشاكل بسبب اختلاط أمتعة المرحلين، وعجز المرافقين لها عن تمييزها، مما ولد ارتباكا لدى المشرفين على السجن الجديد، خصوصا في ظل تعجل الجميع حينها للعيدوإجراءاتها الاحتفالية.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كرر في أكثر من خطاب له خلال الحملة الانتخابية 2009 بأنه سيبني في ألاك سجنا يكون أكبر سجون البلاد، متعهدا بسجن المفسدين فيه، وهو ما انتقده عدد من شباب المدينة في لقاءات مع الوزراء خلال زيارتهم للمدينة العام الحالي، مطالبين بإقامة منشآت وخدمات حيوية بدل السجون والمنشآت العقابية.
المصدر مدونة ألاك