ندد حزب تكتل القوي الديمقراطية بما قال إن السلطات أقدمت عليه من ترحيل وتشريد لما يزيد على ألف أسرة من حي الفلوجة.
واستنكارالحزب في بيان أصدره يوم أمس ما تعرض له هؤلاء المواطنين من ضرر إزاء هذا العمل "الآثم"، وطالب الجهات المعنية بالرجوع إلى الحق ورد الحقوق لأصحابها مضيفا ن نظاما هذه تصرفاته، يجب أن يزول و بأقصى سرعة حسب البييان.
التكتـل
بيــــان
تزداد معاناة ساكني حي الفلوجة يوما بعد يوم، إثر ما أقدمت عليه السلطات من ترحيل وتشريد لما يزيد على ألف أسرة، وما قامت به من ظلم وحيف بينين وصل إلى حد سحب بعض الإيصالات من أصحابها، بعد أن اتضح أن أراضيهم تقع على الشارع العمومي المسفلت، وكأن الموطن الفقير ليس له الحق في ذلك، ويجب أن لا يستفيد من أي خدمة حتى لو كان موقعا أتى بضربة حظ.
إن مثل هذه التصرفات، تشي باهتمام النظام وأزلامه بالأماكن التجارية وكل ماله صلة بذلك، فلم يكتفوا بالنهب الممنهج للثروات بكل أنواعها وزيادة أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الضرورية بشكل مستمر، بل لم يترفعوا عن أي شيء آخر، حتى لو كان الأمر يتعلق بقطعة أرضية ضيقة تقع على شارع نائي في أكثر الأحياء شعبية وبؤسا.
وأما وضعية كهذه، فإن تكتل القوى الديمقراطية، يؤكد ما يلي :
ـ أن نظاما هذه تصرفاته أمام من يدعي الانحياز لهم، يجب أن يزول و بأقصى سرعة، فالدول تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم.
ـ استنكارنا لما تعرض له هؤلاء المواطنين من ضرر إزاء هذا العمل الآثم، ووقوفنا معهم، كما نطالب الجهات المعنية بالرجوع إلى الحق ورد الحقوق لأصحابها.
انواكشوط، 6 ذي الحجة/ 1 نوفمبر 2011
إدارة إعلام التكتل