نظمت اللجنة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم بالمستشفي الوطني يوما خيريا يتمثل في تقسيم مبالغ مالية لصالح مرضي القصور الكلوي للفت الانتباه إلى معاناتهم والتخفيف عنهم وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفي الوطني.
جرت فعاليات هذا اليوم التطوعي الخيري تحت إشراف الأمينة التنفيذية المكلفة بالنساء في حزب الاتحاد عيشه فال فرجس التي استقبلت لدى وصولها والوفد النسوي المرافق لها إلى المستشفى الوطني من لدن مديره العام لبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي محاطا ببعض معاونيه وذلك بحضور العديد من أعضاء اللجنة الوطنية للنساء والأطر والمناضلات في الحزب.
وبعد تنظيم جلسة لتبادل الخطب بين وفد اللجنة الوطنية للنساء في حزب الاتحاد وإدارة المستشفى الوطني أشرفت السيدة عيشة فال فرجس رئيسة اللجنة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على تقسيم مبالغ مالية هامة على 20 مستفيدا ومستفيدة من ضحايا القصور الكلوي الذين صادف وجودهم داخل غرف قسم تصفية الكلي انطلاقة هذه العملية الخيرية التي تعد أولى عملية من نوعها يقوم بها حزب سياسي موريتاني.
وفي الكلمة التي ألقتها بالمناسبة قالت السيدة النوه بنت السالك رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في اللجنة الوطنية للنساء : "إن هذه المبادرة المتواضعة هي من أجل لفت الانتباه إلى معاناة مرضي الفشل الكلوي وهي سنة حسنة تأسيا بالسلف الصالح وإحياء لسنة الإنفاق والتكافل الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع كما تأتي استجابة للتوجهات الاجتماعية الكبرى في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بشأن الإعتناء بالضعفاء والمحتاجين والحث على مساعدتهم".
وأضافت بنت السالك "أن المرأة الاتحادية أبت إلا أن تواكب الركب من أجل انعاش العمل الخيري ولذا أنشأت صندوقا شعاره دعم ورعاية هذه الشريحة والتخفيف من معاناتها".
ووجهت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية باللجنة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد نداء إلى القوي الحية للبلد للمساهمة في إحياء العمل الخيري لتكون سنة حسنة، كما شكرت النوه بنت السالك طاقم المستشفي الوطني لمساعدته في إنجاح هذه المهمة".
وبدوره ثمن السيد محمد الأمين ولد محمد رئيس المرصد الوطني للدفاع عن المرضي ونزلاء المستشفيات الخطوة معتبرا إياها مساهمة تذكر فتشكر لما تعانيه هذه الطبقات من حاجة إلى الدعم خاصة المادي لتخفيف تكاليف العلاج.
نائب رئيس مصلحة تصفية الكلي الدكتور عبد اللطيف ولد محمد قال في كلمته ثمن تنظيم هذا اليوم الخيري وقال إن العمل الخيري مجال مهم وناقص في موريتانيا، مطالبا بالعمل على استمرارية مثل هذه الأعمال الخيرية الهامة.