انتقد رئيس مركز تكنت الإداري بشدة المؤسسات التجارية المختصة بتعبئة المياه المعدنية، قائلا : "إنها تنهب خيرات بلدية تكنت في الوقت الذي ترفض فيه تسديد الضرائب المترتبة عليها".
جاءت انتقادات رئيس مركز تكنت أثناء زيارة قام بها وزير التجارة، بمبه ولد درمان، مساء الجمعة الماضي، على هامش معرض تكنت، للجناح المخصص لإحدى الشركات الفاعلة في تعبئة المياه المعدنية.
وكان وزير التجارة قد طالب الشركة المذكورة بـ"إظهار وتحديد التاريخ الذي يحدد نهاية الصلاحية" (كما هو واضح في الصورة)، بينما أكد السكان أن الشركة "ترفض حتى كتابة كلمة "تكنت" على القنينات، خصوصا أن المياه تم استخراجها من بحيرة تكنت الجوفية".
وكانت بلدية تكنت قد تقدمت بشكوى إلى وزير التجارة تقول فيها : "لوحظ في الآونة الأخيرة تعدد المصانع التي تقوم بتعليب المياه في بلديتنا، كما لاحظنا أن معظم هذه المصانع لا تملك ترخيصا من الدولة، ونحن نشجع الصناعة الوطنية، كما نرغب في جلب مستثمرين ينعشون بلديتنا اقتصاديا واجتماعيا، ويخففون من أعباء البطالة، لكن مجموعة المصانع التي أصبحت تزيد على سبعة لم تمر بالبلدية، واستجلبت عمالها من خارج البلدية، كما ترفض دفع ضريبة البلدية، لذا فإننا نطالب الدولة بعدم منح الترخيص لهذه المؤسسات قبل دفع الرسوم البلدية وجعل وثيقة دفع الرسوم البلدية ورقة من الملف، نظرا لتوجيهات السيد الرئيس الرامية إلى تشجيع اللامركزية ومساعدة البلديات في جلب المستثمرين من أجل تحسين الوضعية الإقتصادية للمواطنين وخلق تنمية مستدامة في الوسط الريفي".
وفي ذات الإطار تقدم عمدة بلدية تكنت بشكوى إلى حاكم مقاطعة المذرذره جاء فيها :
"السيد الحاكم :
يطيب لي أن أتقدم إليكم بطلبي هذا راجيا منكم المساعدة بقوة لجباية المداخيل التالية :
* مؤسسة الصفا لتعليب المياه : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي.
* مؤسسة الصحراء لتعليب المياه : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي،
* مؤسسة الكوثر لتعليب المياه : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي،
* مؤسسة القدس لتعليب المياه : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي.
* مؤسسة تكنت 2 لتعليب المياه : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي،
* مؤسسة للتعليب بجوار مؤسسة القدس : 720000 أوقية مقابل استخدام الدومين العمومي،
لقد أرسلنا لهذه المؤسسات أوامر دفع وامتنعوا جميعا وقد أرسلنا لكم تلك الأوامر الخاصة بالضريبة على المهنة".
المصدر : المذرذره اليوم