قال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض إن الزيادات المتلاحقة على أسعار المحروقات، وانعكاسها المباشر على أ سعار المواد الاستهلاكية والأعلاف تشكل "استفزاز كبيرا لمشاعرالمواطنين وقدرتهم على التحمل"
ووجه الحزب نداء استغاثة لكافة "الدول الشقيقة والصديقة"والمنظمات الإقليمية والدولية لمد يد العون لموريتانيا التي "تجتاحها موجة جفاف تهدد الثروة الحيوانية التي تعتبر دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني".
وقال الحزب في بيان تسلم موقع الحصاد نسخة منه إن السلطات تواجه هذه الوضعية بتجاهل وإعراض كبيرين ينمان عن الكثير من عدم المسؤولية اتجاه الوطن والمواطن حسب البيان التالي :
تجتاج بلادنا هذه السنة موجة جفاف قوية حيث سجلت الأمطار أدنى مستوياتها على التراب الوطني مما يؤثر سلبا على المراعي والنشاط الزراعي ويهدد الثروة الحيوانية التي تعتبر دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني، بسبب النقص الحاد الذي ستشهده المواد المائية المتجددة عادة من الأمطار الموسمية.
وتهدد موجة الجفاف هذه بهجرة كبيرة من الأرياف إلى المدن وخاصة العاصمة نواكشوط إن لم تتخذ إجراءات فعالة لدعم المنمين والمزارعين.
ويبدو أن السلطات تواجه هذه الوضعية بتجاهل وإعراض كبيرين ينمان عن الكثير من عدم المسؤولية اتجاه الوطن والمواطن.
وليست الزيادات المتلاحقة على أسعار المحروقات، وانعكاسها المباشر على أسعار المواد الاستهلاكية وأعلاف المواشي، إلا إضافة غير موفقة لعناء المواطنين ، بل أصبحت نوعا من الاستفزاز لمشاعرهم وقدرتهم على التحمل التي تبدو على المحك.
واستشعارا منا في تكتل القوى الديمقراطية للخطر الداهم الذي يهدد حاضر ومستقبل البلاد، نوجه نداء استغاثة لكافة الإخوة الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بهذا الشأن لمد يد العون لبلادنا في هذه المحنة.
نواكشوط، في 23 اكتوبر 2011
إدارة الإعلام