مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|: تعيينات في شركة سنيم :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: الرئاسة تحذر من حسابات مزيفة تنتحل اسم وصفة الرئيس :|: ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟ :|: الوحدة ال15 من الدرك الوطني تعود إلى أرض الوطن :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

قادة أحزاب المعارضة يرفضون نتائج الحوار

dimanche 23 octobre 2011


ونا ـــ اجمع قادة المعارضة الديمقراطية علي أن نتائج الحوار بين الأغلبية الرئاسية وبعض أحزاب المعارضة، كانت مخيبة للآمال وكرست سلطة الحكم الفردي لولد عبد العزيز وشرعت له انقلاباته الماضية.

جاء التعبير عن هذه المواقف، خلال مؤتمر صحفي لقادة هذه الأحزاب اليوم السبت في نواكشوط، فيما يلي ابرز النقاط التي وردت خلاله ردا علي اسئلة الصحافة بعد قراءة بيان منسقية المعارضة الذي بينت فيه أسباب رفضها لنتائج الحوار.

احمد ولد داداه : "شخصنة الامور العامة تفقدها معناها"

احمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية ورئيس مؤسسة المعارضة، قال في تعليقه علي ما ورد في وثيقة الحوار بشان مؤسسة المعارضة، "إن شخصنة الأمور العامة تفقدها أهميتها ومعناها" وأضاف، "ذكر ولد عبد العزيز ـ والعهد عليه لا علي ـ أنني قلت له ان مؤسسة المعارضة يجب ان تمنح الوسائل التي تسمح لها بالقيام بمسؤولياتها المنوطة بها أو يقضي عليها".

وقال بشان نتائج الحوار، إنها ينطبق عليها مثل، "صام سنة وفطر علي جرادة" وبخصوص ما ورد فيها عن العبودية فقد شدد ولد داداه من وجهة نظره الشخصية، انه لا معنا له ولا فائدة فيه، مذكرا بانه منذ دستور 1961 الي يومنا هذا وجميع الانظمة المتعاقبة في البلاد، تجمع علي ان هذا النوع من الملكيات فاسد ومنافي للمعايير والقيم الإنسانية الدولية ورغم كل ذلك لا تزال هناك ممارسات وما هو مطروح اليوم ـ يقول ولد داداه ـ هو القضاء علي هذه الممارسة نهائيا ولن يتم ذلك الا بتطبيق القانون بصورة جيرية وحازمة إضافة إلي خلق برامج اقتصادية وثقافية واجتماعية، تعطي لهذه الشريحة ، التي تعاني من ظلم وحرمان وتهميش منذ زمن بعيد ـ نوعا من التمييز الايجابي في التوظيف والتكوين والصحة والتعليم والتكسب، يمكنها من تقليص الهوة بينها مع فئات المجتمع الاخري.

وقال ولد داداه إن أية حلول أخري مهما كانت فلن تقضي بصورة نهائية علي ظاهرة العبودية، التي وصفها بالمشينة لا بالنسبة لمن يعانون منها بل للوطن ولجميع الموريتانيين لان البلد لن يتحرر ويتمكن من التقدم والتنمية إلا إذا تحرر جميع مواطنيه وصاروا سواسية أمام الحقوق والواجبات، يقول ولد داداه.

جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل : "هذا الحوار كان في الموعد الخطأ بالنسبة لنتائجه"

أما محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب "تواصل" فقد قال في ردوده علي أسئلة بعض الصحفيين إنهم كمعارضة وطنية في موريتانيا، كانوا يتصورون أن أي حوار وطني كان عليه أن يتوصل الي أمور جوهرية في القضايا الأساسية المتعلقة بالإصلاح ا لسياسي الجهوري، خاصة ما يمكن منها من إرساء نظام ديمقراطي والقطيعة مع النظام الاستبدادي العسكري وهذا لم يحدث ولذا فلا فائدة من هذا الحوار.

وهذا يقول ولد منصور ما عبرنا عن أسفنا عليه في بياننا لكون الحوار لم يؤدي الي النتيجة التي كان ينتظرها الموريتانيون وهي خلاصات حقيقية وجدية علي طريق بناء النظام الديمقراطية والقطيعة مع النمط الاستبدادي العسكري، مؤكدا ان من يطاب بذلك لن يرضي بإدخال النسبية في الانتخابات وتجريم العبودية وإقرار التنوع الثقافي، مهما كانت أهمية هذه القضايا، لان الجوهر لا يمكن الاستعاضة عنه بالجزئيات والأمور غير الجوهرية فيما يتعلق بالإصلاح السياسي، يقول ولد منصور.

وبخصوص الحرس الرئاسي قال إن سبب إبرازهم لذكره في بيانهم ضمن مآخذهم علي نتائج الحوار هو الحرص علي ان يكون لموريتانيا جيش جمهوري واحد تابع للوطن لا لأية جهة مهما كانت وذلك لتفادي تجارب عاشتها شعوب بسبب الحرس الرئاسي في بلدانها منها تونس واليمن وسوريا وليبيا.

وشدد، رئيس حزب "تواصل" علي انهم في المعارضة الديمقراطية لا توجد لديهم اية مشكلة مع اية فرقة ولا اي فرد من القوات المسلحة ولا مع الموريتانيين عموما وخلص الي انهم بالنسبة لهم "هذا الحوار كان في لموعد الخطأ فيما يتعلق بنتائجه"، وأنهم متمسكون بقناعتهم بضرورة الحوار لحل مشاكل البلاد علي أساس التفاهمات والضمانات التي تضمنت خارطة طريق الحوار التي أرسلوها للنظام وسيناضلون بكل الوسائل السلمية كأحزاب في المعارضة حتي يتحقق التغيير الديمقراطي الحقيقى في موريتانيا".

محفوظ ولد بتاح، الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة : "يتحدث عن علاقة أحزاب المعارضة"

قال محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الوطني والرئيس الدوري لمنسقية المعارضة، إن القضاء علي الترشحات المستقلة الذي ورد في نتائج الحوار، أمر مخالف للدستور ومصادرة لحقوق المواطنين في حقهم وانتخابهم إذا كانوا غير راضين عن الطيف السياسي، مذكرا بان هذا راية كقانوني وليس رأي المنسقية.

وبين أن سد الأبواب أمام الترشحات المستقلة يمليه منطق الأحزاب من اجل تأطير العمل السياسي لضمان ديمقراطية حقيقية والقضاء علي فوضي الترشحات العشوائية التي حدثت في السنوات الماضية وقال ولد بتاح إن ما تقرر في الحوار من نسبية في الجهاز التشريعي ولائحة للنساء امر يجد ، أما إلغاء النسبية في البلديات فيري انه عمل مضر وحرمان للطيف السياسي من المشاركة في تسيير الهيئات اللا مركزية.

وانتقد زيادة عدد النواب وقال انها غير مبرر ولا داعي لها في مجتمع سكانه 3 ملايين وسيزيد اعباء الخزينة العامة واعتبرها مدارات للبعض للسكوت عن فشل الحوار وبخصوص علاقاتهم في المنسقية مع احزاب المعارضة التي شاركت في الحوار وثمنت نتائجه، اوضح ولد بتاح ان لكل حزب الحق في تصور النمط الذي يتعامل به مع النظام، واكد انهم لا يشكون في نوايا الاحزاب التي شاركت في الحوار من المعارضة وحرص قادتها علي فرض النظام علي نتائج منه ايجابية الا انهم اصطدموا بصخرة ارادة النظام القوية والرافض لذلك والتمسك بمنطق القوة التي بها وصل الحكم ويعتبره غنيمة تخصه دون سواه.

محمد المصطفي ولد بدر الدين، نائب رئيس حزب اتحاد قوي التقدم قول ان المتحاورين زادوا سلطة ولد عبد العزيز.
ولد بدر الدين خلق خلال المؤتمر الصحفي علي ماورد في نتائج الحوار من تجريم للانقلابات، حيث قال إن هذا التجريم لا يمكن وصفه إلا بأنه ايجابي، مبرزا انه من اجل ان يكون له معنى، كان ينبغي أن يعلن قبل الآن وفي سياق غير هذا الذي أعلن فيه.

وقال ولد بدر الدين ان الكلام عن تجريم الانقلابات من طرف من سبق له ان قام باثنين منها عسكريين وما زل يتمسك بنفس القوة العسكرية التي نفذهما بها ومستعد لانقلاب ثالث سواء كان عسكريا أو تغييرا ديمقراطيا علي نمط حكمه العسكري المستبد، فهذا اقل ما عنه انه غير بريئ

وأوضح ولد بدر الدين انه بالنظر الي السياق الذي وردت فيه إدانة الانقلابات، يتضح ان المقصود هو أي انقلاب علي نظام ولد عبد العزيز لان الوثيقة بدأت أولا بتبرئة الانقلابات السابقة وهذه جريمة لان تشجيع ألا عقوبة يعد جريمة وبعد ذلك ورد في الوثيقة تجريم الانقلابات القادمة بعد تشريع تلك السابقة.

وأضاف، "في الحقيقة الجماعة التي ذهبت لانتزاع بعض سلطة ولد عبد العزيز وتعزيز سلطات الهيئات الاخري، زادته سلطات جديدة ما كان يحلم بها وهذه هي النقطة المأساوية في نتائج هذا الحوار الذي كنا نتوقع منه إعادة التوازن بين السلطات الدستورية ويعيد المعني لفصلها بدل ما هو واقع اليوم من كون ان السلطة التنفيذية التي هي في الأصل مركزية لكوننا في نظام جمهوري وفي يد ولد عبد العزيز الذي يمتلك "بازب" وهي ميليشيات خاصة به لا تتبع لأية جهة عسكرية وهذه هي أزمة البلد التي كان ينتظر من المتحاورين معالجتها وقد سمعناهم يتحدثون عن ذلك في الإعلام ويطالبون به وتفاجئنا بإعطائهم لهذه المليشيات العسكرية قوة جديدة تجعل مقاومتها مستحيلة وبالتالي أصبحت السلطات الاخري كالبرلمان والقضاء لا قيمة لها".

وقال محمد المصطفي ولد بدر الدين ان نتائج الحوار لم تأتي بجديد في سلطة البرلمان ولا في سلطة الوزير الأول ولا في العلاقة بينهما، وأوضح أن كل ما ورد في نتائج الحوار من تعديلات للدستور لا تتجاوز ما قيل عن العبودية والهوية الثقافية، داعيا المواطنين الي التصويت علي التعديلات المتعلقة بهم والتي اعتبرها جزئية لا جوهرية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا