الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

موريتانيون يتعرضون للتصفية والانتقام في سرت

dimanche 9 octobre 2011


تقترب قوات النظام الليبي الجديد من اعلان سيطرتها على مسقط رأس القذافي في مدينة سرت مع احراز مكاسب الاحد في هذه المدينة الساحلية، وفي بني وليد المعقل الرئيس الاخر لقوات الزعيم المطارد.

ويسود اعتقاد واسع بأن المئات من المقاتلين الذين تعود اصولهم الى موريتانيا يواجهون ظروفا صعبة بعد ان تمت محاصرة في مساحة لا تزيد عن 2 كلم حسب مصادر الثوار

وتلتزم السلطات الموريتانيية الصمت حيال ما يعتقد انه تصفية ومذابح يتعرض لها هؤلاء بسبب ولائهم ودفاعهم عن نظام العقيد الليبي المنهار وموقف الحكومة الموريتانية الداعم لنظام القذافي

وذكرت قوات المجلس الوطني الانتقالي بأنها تمكنت من السيطرة على مركز واغادوغو للمؤتمرات في سرت، وهو المركز الحصين الذي تم تشييده لاستضافة القمم الافريقية والعربية ومثل هدفا اساسيا لقوات المجلس منذ شنت هجومها منتصف ايلول/سبتمبر على المدينة.

وفي بني وليد اعلن قائد ميداني للمجلس سيطرة قواته على مطار المدينة الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس، حيث باتت قواته على بعد كيلومتر واحد من المعقل الرئيس الاخر المتبقي لقوات القذافي.

وقال محمد الفياض القائد العسكري الميداني للمجلس الوطني الانتقالي "سيطرنا على مركز واغادوغو بنسبة مئة بالمئة.الطريق الان مفتوح للسيطرة على المدينة (سرت) بأسرها. نحن قريبون من وسطها"، مشيرا الى التنسيق بين مقاتلي المجلس.

واكد مراسل لفرانس برس في الموقع سيطرة مقاتلي المجلس على قصر المؤتمرات هذا الذي يعد علامة بارزة في المدينة.

وقال الفياض "نستعد للسيطرة على وسط سرت ..في غضون ساعات".

وتابع "لم يعد الامر رهنا سوى بالتنسيق بين الجبهة الغربية (للمقاتلين من مصراتة) والجبهة الشرقية (للمقاتلين من بنغازي). المسألة مسألة وقت حتى ننسق في ما بيننا".

وقد انتشر مقاتلو المجلس في مركز المؤتمرات المترامي حيث انزلوا صور القذافي والاعلام الخضراء للنظام الذي حكم البلاد طيلة 42 عاما.

كما تقدم مقاتلو المجلس الوطني كيلومترا اضافيا باتجاه الشمال بمحاذاة الشوارع المتجهة الى قلب المدينة والتي كانت اثار المعارك بادية على جدرانها.

وتأتي السيطرة على مركز مؤتمرات سرت بعد سيطرة قوات المجلس في وقت سابق من الاحد على جامعة سرت والابنية الملحقة بها.

ووصف احد القادة العسكريين للمجلس ويدعى ناصر زمود القتال للسيطرة على الجامعة بأنه "كان ضاريا وكان هناك الكثير من القناصة".

وتابع "حررنا المنطقة من كلاب القذافي"، بينما انتشر المئات من المقاتلين داخل الحرم الجامعي وفي "الجامعة الجديدة" الملحقة بها والتي تضم عشرات الابنية قيد الانشاء استهدف منها القناصة الموالون للقذافي مقاتلي المجلس خلال الايام الاخيرة وكبدوهم خسائر بالغة.

كما قال مجلس ثوار مصراتة ان قوات المجلس تسيطر الان على مستشفى ابن سينا، غير انه لم يتسن تأكيد ذلك بشكل مستقل.

وقال بيان للمجلس "يسيطر ثوار مصراتة على مستشفى ابن سينا" ويقومون باخلاء المستشفى من المرضى بغض النظر عن انتماءاتهم "خوفا من القصف العشوائي من جانب الديكتاتور المخلوع".

كما قال مقاتلو المجلس في قصر القذافي على مسافة نصف كيلومتر من مستشفى ابن سينا لفرانس برس ان المستشفى بات تحت سيطرتهم.

وقد دمرت غارات حلف الاطلسي نصف القصر حسب ما قال مقاتلو المجلس، وشوهدت مجموعة من الرجال يهشمون لافتات للقذافي بينما كان اخرون خارجه يطلقون صواريخ غراد على المدينة واخرون يأخذون قسطا من الراحة في الظل.

وفي بني وليد، قال قائد بالمجلس لفرانس برس، ان قوات المجلس سيطرت على مطار المدينة وتخوض الان مواجهات عنيفة على بعد كيلومتر واحد من وسطها.

واضاف القائد موسى يونس ان كتائب معمر القذافي تقصف بالمدفعية الثقيلة قوات المجلس الانتقالي.

وقال يونس متحدثا لفرانس برس عبر الهاتف ان اشتباكات عنيفة جرت الاحد بين قواته وكتائب القذافي على بعد كيلومتر من وسط بني وليد بينما نزح كثير من السكان من مناطق القتال.

غير ان مكاسب قوات المجلس في معركة سرت جاءت بتكلفة باهظة.

فقد فاجأت ضراوة المقاومة التي ابدتها قوات القذافي في سرت وبني وليد النظام الجديد، حتى ان رئيس المجلس مصطفى عبدالجليل اعترف بأن القتال كان "شرسا جدا".

ولم ترد تقارير على الفور عن الخسائر بين المقاتلين جراء القتال الاحد، بينما تحدثت مصادر طبية السبت عن 23 قتيلا من قوات المجلس ونحو 330 جريحا منذ شن مقاتلو النظام الجديد ما وصفوه بالهجوم الاخير على معقل القذافي.

وما زال الاف المدنيين محاصرين في سرت ويقول قادة المجلس الليبي انهم يراعون خلال تقدمهم امكانية إجلاء بعض من لم يتمكنوا من النزوح وتجنب سقوط ضحايا بنيران صديقة.

وقال احد السكان ويدعى ناصر حميد فر من المدينة برفقة زوجته وثلاثة اطفال وابنة شقيقه ان الاسرة تمكنت من التسلل خارج المدينة تحت جنح الليل قبل فجر الاحد.

وقال حميد لفرانس برس "دمرت شقتنا بنيران الرشاشات وانتظرنا طويلا لان الموالين للقذافي قالوا اننا اذا غادرنا لن يسمح لنا بالعودة".

وقالت زوجته سليمة علي عمر ان قوات النظام القديم تخوض معركة خاسرة.

واضافت "يقول المتطوعون (للقتال الى جانب القذافي) انهم ضاقوا ذرعا ولا يريدون مواصلة القتال، بل يرمون بنادقهم في عربات القمامة".

وعلى الجبهة الغربية سيطر مقاتلو المجلس على اغلب انحاء مجمع يضم 700 وحدة سكنية غير انهم تعرضوا لنيران القناصة مع تقدمهم الاحد حسب ما قال مراسل اخر لفرانس برس.

وقال القائد الميداني للمجلس احمد براسالي من موقع على الجبهة "نحن بانتظار تعزيزات وسنتقدم بعدها".

وتابع لفرانس برس "تعرضنا لهجوم هذا الصباح من جانب عشرة من الموالين للقذافي اطلقوا قذائف صاروخية ونيران اسلحتهم الرشاشة. قتلناهم جميعا".

ويعتبر المجلس المكاسب داخل سرت أساسية اذ ينتظر اعلان السيطرة على المدينة حتى يعلن "تحرير ليبيا" ومن ثم يضع جدولا زمنيا لاجراء انتخابات في البلاد.

ويسيطر المجلس على اغلب انحاء ليبيا منذ سيطرت قواته على العاصمة طرابلس في 23 اب/اغسطس ما اجبر القذافي ودائرته المقربة على الفرار.

ويعتقد قادة المجلس ان احد ابناء القذافي، المعتصم، متحصن في سرت بينما يختبىء سيف الاسلام القذافي الذي كان ينظر اليه يوما على انه سيخلف والده في الحكم، في بني وليد وربما كان القذافي نفسه في تلك المدينة.

وكالات

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا