نظم اطر ووجهاء قرية “آغنجاييت”، الواقعة 45 كلم شمال مدينة روصو، والتابعة لبلدية أمبلل بمقاطعة كرمسين، من مناضلي حزب الإتحاد من اجل الجمهورية، يوم (الجمعة) 30-09-2011، تظاهرة سياسية تهدف إلى التواصل بين هيئات الحزب وقواعده الشعبية، بهدف تفعيل الوحدات القاعدية.
وتميزت التظاهرة التي تمت برعاية ودعم رجل الأعمال، والعضو المؤسس لحزب الإتحاد محمد عبد الله ولد لمرابط الملقب (أللّي)، وبمبادرة من محمد ولد باباه رئيس فرع أمبلل، بحضور مئات الأطر والوجهاء من أبناء المقاطعة.
فعاليات تظاهرة “آغنجاييت”
افتتحت التظاهرة بعد صلاة الجمعة، بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها استمع المشاركون إلى كلمة ترحيبية باسم سكان أغنجاييت، عبروا فيها عن متشبثهم ب "التغيير البناء الذي يكرسه برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ومتمسكين بخيارات حزب الإتحاد"
قبل أن يتناول الحديث رئيس فرع أمبلل بحزب الإتحاد، الذي قال "إن هذا التجمع الكبير لأطر ووجهاء كرمسين، حدث عظيم في حد ذاته، و أمر لا يدع مجالا للشك للذين يحاولون تفكيك هذا النسيج الاجتماعي المتماسك".
وأكد رئيس فرع أمبلل على أن الحراك السياسي الذي تشهده البلدية يرمي إلى تفعيل هيئات الحزب وتحديد المهام الأساسية للوحدات القاعدية، مضيفا بأن هذه الوحدات كلفت برفع تقارير نصف شهرية لفروع الحزب، تتضمن كافة المشاكل المطروحة للمواطنين والبحث لها عن حلول سريعة وشاملة.
وعرج ولد باباه في مداخلته على ذكر الإنجازات التي تحققت لموريتانيا تحت قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، كبناء المستشفيات وتجهيزها بأحدث المعدات الطبية، والبنية الطرقية، مرورا بتوزيع القطع الأرضية، واكتتاب حملة الشهادات، وانتهاء بسنة التشاور التي أوصلت البلاد إلى الحوار الوطني بين المعارضة والأغلبية الرئاسية.
بعد ذلك تناول الكلام رئيس قسم كرمسين بحزب الإتحاد من اجل الجمهورية أشدّو ولد محمد المختار الذي شكر بدوره القائمين على المبادرة، مؤكدا حرص حزبه على الوحدة الوطنية وتماسك مكونات المجتمع، ومنوها بالحوار الوطني الذي تتواصل أعماله في قصر المؤتمرات بنواكشوط، متمنيا أن يخرج طرفاه بنتائج إيجابية تخدم الوطن والمواطن.
وتناول الحديث بعد ذلك أعضاء قسم كرمسين، واجمعوا على ضرورة تجديد العمل القاعدي بوصفه اللبنة الأساسية لأي عمل سياسي جاد، وتفعيل عمل اللجان عن طريق تنظيم اجتماعات دورية، لإظهار قوة الحزب في المنطقة، خاصة وان البلاد مقبلة على استحقاقات محلية وبرلمانية.
وتعاقب على منصة الخطابة أطر ووجهاء ومنتخبون من أبرزهم : مرشح الحزب الحاكم للشيوخ رجل الاعمال أحمد ولد أعمر بجاه ورئيس فرع كرمسين ابراهيم ولد الرباني، ورئيس فرع “أنجاكو” عبدي ولد أتفي.