لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

مصرع ابراهيم باهانغا زعيم المتمردين الطوارق في شمال مالي

samedi 27 août 2011


اعلنت مصادر متطابقة ان ابراهيم اغ باهانغا الزعيم الاكثر تطرفا للمتمردين الطوارق لقي مصرعه الجمعة في حادث في شمال شرق مالي ودفن في اليوم نفسه.

وقال باي اغ الحسن الذي ينتمي الى عائلة اغ باهانغا لوكالة فرانس برس ان "ابراهيم اغ باهانغا قضى الجمعة في حادث في شمال شرق مالي وتم دفنه".

ولم تتضح طبيعة الحادث وظروفه.

واكد العديد من نواب منطقة كيدال في شمال شرق مالي هذه المعلومات.

وكانت مصادر عدة اتهمت اغ باهانغا بالاستيلاء على اسلحة في ليبيا مستفيدا من التمرد الذي اندلع في هذا البلد قبل ستة اشهر ضد نظام العقيد معمر القذافي.

ويرى مراقبون ان اغ باهانغا لم ينضم بالكامل الى العملية التي انبثقت من اتفاقات الجزائر الموقعة في 2006 بين الحكومة والمتمردين الطوارق الماليين لاعادة السلام الى شمال مالي البلد الذي شهد عددا من حركات تمرد الطوارق.

وقد اقام في ليبيا حوالى سنتين بدءا من شباط/فبراير 2009 بعدما رفض المشاركة في عملية السلام هذه، قبل ان يعود الى مالي في كانون الثاني/يناير الماضي لينضم الى العملية.

وكانت مجموعة من الطوارق بينهم اغ باهانغا استأنفت القتال في 2006 ونهبت مستودعات لذخائر الجيش في الشال قبل ان تنسحب الى التلال غير البعيدة عن الحدود الجزائرية.

وبعد وساطة جزائرية وقع المتمردون الطوارق والحكومة المالية اتفاقات للسلام في العاصمة الجزائرية.

وتنص هذه الاتفاقات خصوصا على ان تسرع الحكومة المالية تنمية ثلاث مناطق في شمال مالي مقابل تخلي المتمردين عن المطالبة بحكم ذاتي لمنطقتهم.

لكن ابراهيم اغ باهانغا رفض هذه الاتفاقات بعد سنتين واستأنف القتال في 2008. وقد قام بخطف عشرات العسكريين.

ةامر الرئيس المالي امادو توماني توري في نهاية الامر العسكريين الماليين المدعومين بميليشيا عربية، بتصفية اغ باهانغا.

وشن الجيش المالي مطلع 2009 في شمال شرق البلاد عملية تهدف الى "القضاء" على مجموعته. واعلنت وزارة لدفاع سيطرتها على كل قواعدها وانه "فر".

وترك اغ باهانغا الذي تخلت عنه قواته، آخر الرهائن الماليين الذين كان يحتجزهم وتوجه الى ليبيا التي وافقت على استصافته في شباط/فبراير 2009 "شرط التزامه الهدوء".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا