أعلن قادة أحزاب : الوئام، التحالف، وحمام" عن دخولهم رسميا في حوار سياسي جدي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأغلبيته.
وقد أكد قادة الأحزاب الثلاثة بيجل ولد هميد، مسعود ولد بلخير، ومحمد ولد لكحل خلال مؤتمر سحفي عقدوه الليلة البارحة في فندق أميرة بالعاصمة نواكشوط، إن قرارهم بدخول الحوار لا يعني خروجهم من منسقية المعارضة إنما يأتي أستجابة لضرورة ملحة تكمن في حاجة البلد إلى حوار سياسي يضع حدا لحالة التأزيم التي تعيشها موريتانيا منذ أنقلاب الثامن من أغسطس 2008، وما خلفه من تدهور أثر بشكل مباشر على الظروف الإجتماعية والسياسية.
وقال رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الذي ترأس المؤتمر، إن الأحزاب الموقعة على هذا الموقف سعت لإقناع باقي احزاب المنسقية لإتخاذ قرار موحد بشأن الحوار. غير أن بعض الخلافات حالت دون حصول ذلك.
وأكد ولد بلخير بأنه لمس إرادة قوية وسعيا جادا من رئيس الجمهورية لإجراء الحوار وصل إلى حد التوسل، ما جعلني ـ يضيف ـ ولد بلخير أتخذ قراري بعد أن تأكدت شخصيا خلال جولتي في داخل الوطن بأنه مطلب لدى جميع الموريتانيين، ولأنه كذلك المخرج الوحيد للأوضاع التي تعيشها بلادنا.
وقال ولد بلخير إن الحوار الذي سينطلق خلال الأيام المقبلة سيجري بين ممثلين عن الرئيس وأغلبيته، وممثلي الأحزاب الثلاثة برئاسة بيجل ولد هميد.
بدوره أكد رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد على أن خيار دخول حزبه في الحوار ليس جديدا، مضيفا بأن الخلاف مع احزاب المنسقية كان على الشروط الخمسة، وما يتعلق بطرف الحوار، مؤكدا بأن هذا الطرح كان محل إجماع أغلب الأحزاب، بإستثناء التكتل وقوى التقدم وحزب إيناد، مشيرا إلى أنه أحزاب منسقية المعارضة لا تتعدى ثمانية أحزاب.
فيما نفى محمد ولد لكحل رئيس حزب حمام أن يكون له أي علم بإدراج حزبه في قائمة احزاب المنسقية الموقعة على وضع آلية لتأجيل الإنتخابات، مؤكدا على تمسكه بنهج الحوار والسير فيه إلى أبعد الحدود.
أتلانتيك ميديا