أيام تشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي :|: الرئيس يتسلم تقرير(الهابا) لسنة 2023 :|: وزارة التشغيل : ابتعاث 30 متدربا في مجال الغاز والنفط إلى الجزائر :|: تشكيل لجنة من ضباط الشرطة للتحقيق في مقتل طفل بأطار :|: الشرطة البرازيلية : العثور على جثث مهاجرين من موريتانيا ومالي :|: نواذيبو : استعدادات لعقد اجتماع مجلس الوزراء :|: قرار بغلق كافة نقاط تربية وذبح الدجاج :|: الأغلبية : لامانع من تزكية مستشارينا لمختلف مرشحي الرئاسة :|: مدير"الفاو" :نعتزم تكثيف التعاون مع موريتانيا :|: توقف حركة الشاحنات بين مالي وموربتانيا بكوكي الزمال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

من كواليس زيارة الرئيس لمدينة كنكوصة (نقلا عن مدونة كنكوصة)

mercredi 20 juillet 2011


فوضوية في التنظيم وعشوائية في الوقائع تلك أهم سمات حفل التدشين الرسمي لطريق كيفه كنكوصه الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال توقفه الخاطف في كنكوصه ضمن مرحلة تكميلية لزيارة عاصمة الولاية كيفه.

لجان تشكلت وانفض عقدها ونشاطات برمجت ثم ألغيت فجأة ومراسيم تم التحضير لها قبل أن يعلن خبر التراجع في جمع المحضرين.

عروض الصيادين التقليديين و منتجات الصناع وحضور تمثيل عن رابطة المزارعين تم اختزال كل ذلك في استقبال باهت جرى على مرحلتين الأولى كانت وسط ساحة منزل الحاكم حيث حطت الطائرة العسكرية التي تقل الرئيس بعد إلغاء هبوطها في المطار القديم للمدينة على بعد حوالي 2 كلم من موقع الحفل وحضره والي لعصابه وحاكم كنوصه ورئيس مركز هامد وعمدة كنكوصه والثانية عند باب المنزل ذاته وحضره وزير التجهيز والنقل إضافة إلى وفدين يمثلان كلا من شركة مهارات السورية و" آ ت ت م " الموريتانية.

النواب وشيخ المقاطعة وبقية العمد والوجهاء والشخصيات السياسية لم تحظ باستقبال الرئيس إذ كان قدرها البقاء في خيمة الاستقبال وجها لوجه مع جمهور لم يتجاوز عدة مئات تظهر على وجوههم ألف علامة للاستفهام.

هنا استقبل الرئيس بنشيد ترحيبي كان هو كل ما تبقى من برنامج لجنة الثقافة لكنه لم يطق الانتظار فقاطع الأشبال بالتصفيق و ولاهم ظهره إلى حيث الجمهور ولوح بيديه عدة مرات فقط.

وبدأت الكلمات سريعة والوقائع متسارعة , كلمة العمدة, ثم الوزير , ثم إشارة الانطلاق وبعد ذلك كانت المفاجئة " الرئيس لا يعرف إلى أين يتجه" رجع من مكان اللوحة التذكارية تعدى الخيمة وهنا يستفسر " احن اش كايسين ؟".

توجه الرئيس والوزير إلى شاطئ البحيرة وهناك كانت رسالة صامتة أراد الجميع طمس حروفها خلال اليومين الماضيين عشرات من سكان الضفة الغربية للمدينة تجمعوا على الشاطئ بعد أن منعت حركة الزوارق في البحر فأرادوا إيصال الرسالة, تصيح إحدى السيدات " نحن نبق انجوك يغير ما كدين بين كلت صاله ( الجسر)".

رجع الرئيس في اتجاه الخيمة وهنا كان لقوم الحظوة في مصافحة الرئيس قبل أن ينصرف إلى الطائرة, و تنهال الرسائل والشكاوي و المطالب فمنهم من يريد الحج ومنهم من تريد أن تعود لمكان عملها في منزل الرئيس وتستذكر يوم كان جنرالا قبل انتخابات 6/6 وأعطاها وعدا بالرجوع إذا انتهت الانتخابات ونجح لكنها لم تستطع الاتصال به بعد ولم يرد هو الاتصال بها.

هنا أيضا نادته سيدة نريد سيارة إسعاف للمستشفى سأل الرئيس الحاكم أليست عنكم سيارة إسعاف لكن شاب كان هناك انتصر لما رآه حقيقة قائلا عندنا سيارتا إسعاف فلملمت السيدة لحافها وتأخرت عن موكب المودعين.

وبقي الجمهور ينتظر كلمة الرئيس حتى أقلعت الطائرة

تمكن مطالعة التقرير المصورفي مدونة كنكوصة علي الرابط أسفله

http://kankossatoday.blogspot.com/2011/07/blog-post_6171.html#more

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا