و م أ ــــ وضع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء في كنكوصه الحجر الأساس لطريق كنكوصه - كيفه الذي يبلغ طوله 83 كلم بتكلفة تقارب 8 مليارات أوقية (بدون الرسوم الجمركية) بتمويل مشترك بين البنك الاسلامي للتنمية والدولة الموريتانية.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول هذا المشروع الذي سيستغرق إنجازه 36 شهرا وتشرف على إنجازه تجمع شركات "آ تي تي أم" و"مهارات" السورية.
وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة للمشروع كما لوح بالعلم الوطني ايذانا ببدء العمل في طريق كنكوصة كيفة .
وأكد وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدأمين في كلمة بالمناسبة أن انطلاق أشغال طريق كنكوصه ـ كيفه برهان قاطع على أن رهان رئيس الجمهورية على الطريق، بوصفها أداة وقاعدة للتنمية لم يكن دعاية انتخابية، بل هو قناعة وإرادة صادقة ووعي عميق بواقع هذا البلد لرفع التحدي عن هذا الشعب الذي يتطلع إلى حياة كريمة عزيزة تمكنه من الولوج إلى خدمات التعليم والصحة والماء والكهرباء وبالتالي التنمية والتحضر.
وقال "إن هذاالحدث الذي نحن بصدده اليوم، يدخل في إطار استراتيجية طموحة رسمتها الحكومة وبشر بملامحها رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي الذي اختاره الشعب الموريتاني، هذه الاستراتيجية التي تقوم على ربط المقاطعات بعواصم ولاياتها وكذلك التجمعات ذات المردودية الاقتصادية والمناطق الأكثر فقرا بعواصم المقاطعات، ذلك الهدف الذي سيكتمل خلال السنوات القليلة القادمة".
وتستفيد من هذا الطريق بجميع مقاطعه من تجكجه حتى غابو حواضر دارالعافيه ـ التيسير ـ أجار ـ كوروجل ـ لكنيبه ـ المندفعه ـ القبة ـ سورملي ـ الطلحايه ـ الفلوجه ـ الدفعه ـ دفعة اهل سيدي.
ويمثل هذاالطريق المقطع الرابع من طريق تجكجه ـ بومديد ـ كيفه ـ كنكوصه ـ ولد ينجه ـ سيلبابي ـ غابو، وسيعمل على ربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها، بل سيربط أوروبا بإفريقيا جنوب الصحراب عبر بلادنا.