أعلنت وزارة الدفاع الموريتانية مساء اليوم أن حصيلة المواجهات التى دارت خلال اليومين الأخيرين بين الجيش الموريتاني ومقاتلي تنظيم القاعدة فى غابة واغادو بشمال مالى، قد أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القاعدة وتحطيم قاعدتهم واعتقال تسعة من عناصرهم على يد الجيش المالى.
وقال العقيدان الطيب ولد ابراهيم مسؤول الاتصال بقيادة الأركان وابراهيم السالم ولد الشيباني قائد المكتب الثالث فى مؤتمر صحفي مساء اليوم بمقر وزارة الدفاع إن الجيش الموريتاني ما يزال يمشط الغابة بالتعاون مع الجيش المالي بحثا عن عناصر القاعدة وإن العملية ستتواصل حتى يتم "تطهير المنطقة من التنظيم الاجرامي" ، مبرزا أن العملية نفذها الجيش الموريتاني وحده بمؤازرة من وحدات الجيش المالى، وإن العملية كانت نصرا كبيرا للجيش الموريتاني فى حربه على العناصر السلفية.
وفى معرض حديثهما عن الخسائر الموريتانية أوضح العقيدان أن الجيش الموريتاني فقد اثنين من عناصره جراء إصابة سيارتهم بلغم بعد عودتها من مكان الاشتباكات كما أن عدد جرحاه قد وصلوا الي 7 أفراد.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية فانها بحسب المتحدثان قد تمثلت في تدمير 6 سيارات لتنظيم القاعدة وثلاث سيارات للجيش الموريتاني.
وامتنع المتحدثان عن الاجابة علي سؤال عن هويات قتلي تنظيم القاعدة لضرورة لأسباب أمنية واستراتجية في الوقت الحالي حيث لاتزال المعركة مستمرة.
وفي ردهما علي سؤال عن طبيعة الأسلحة التي استخدمتها عناصر القاعدة، قال المتحدثان انها استخدمت كل أنواع الأسلحة بما فيها تلك المضادة للطيران والدبابات.
وقدم المتحدثان باسم قائدي الأركان الموريتاني والمالي تعازيهما لعائلتي الشهيدين الموريتانين وتمنياتهما للجرحي بالشفاء العاجل.