تلقي موقع الحصاد بيانا موقعا من طرف الفنان الكبير سيداتي ولد آب والدة الفقيدة الفنانة ديم بنت آب جاء فيه أنه بمناسبة انتهاء أيام التعزية في المرحومة، فانه ونيابة عن أسرتي أهل آبه وأهل أيده، والأسرة الكُنتية يتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل أفراد الشعب الموريتاني الكريم، لما أحاطوا به الفقيدة الغالية من حنان، وما غمرونا به من عطف وتكريم وبشكل خاص الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وفي ما يلي نص البيان
بيان عام
تنتهي الليلة أيام التعزية في وفاة المغفور لها بإذن الله ديمي بنت آبه، وهي مناسبة أتشرف فيها بتقديم الشكر الجزيل والعرفان لكل أفراد الشعب الموريتاني الكريم، لما أحاطوا به الفقيدة الغالية من حنان، وما غمرونا به من عطف وتكريم.
فنتقدم إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بخالص الشكر على ما أحاط به الفقيدة من عناية خلال مرضها، حتى نقل جثمانها إلى الوطن بطائرة خاصة على حساب الدولة، كما نقدم الشكر للوزراء والمسؤولين كافة، وخاصة السيدة وزيرة الثقافة، على وقوفهم إلى جانبنا في هذا الظرف الخاص.
ونقدم خالص الشكر لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على عنايته بالفقيدة، خلال مقامها في مستشفيات المغرب؛ والشكر موصول إلى المسؤولين المغاربة، لما أظهروه من اعتناء واحترام، وللأطباء الذين بذلوا كل جهد خلال فترة التمريض، ومعهم جماعات وأفراد آزروا حتى آخر لحظة.
والشكر موصول إلى شعبنا النبيل، ممثلا في جميع مكوناته العرقية، وفي أحزابه السياسية ونخبه الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية، وفنانيه وشبابه وطلابه ، وكوادره، وإلى كل الذين أحبوا ديمي وأحبتهم، وعلى رأسهم الضعفاء والمعوزون ممن كانت ديمي تقول " إنهم أحب من تجالسه" وأيضا كل الذين واسونا بالحضور أو الاتصال من داخل الوطن أو خارجه.
إلى هؤلاء جميعا نقدم الشكر الصادق، مؤكدين أن جميلهم سيبقى محفورا في وجدان كل منا أبد الآبدين.
وفي الأخير أرجو أن نتذكر جميعا وصية ديمي بطلبها التجاوز عن كل حق لأي كان في رقبتها.
فلها الرحمة والغفران
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عن أسرتي أهل آبه وأهل أيده، وعن الأسرة الكُنتية الواسعة
سيداتي ولد آبّه
7 رجب 1432 الموافق ل 9 يونيه 2011