انسحب نواب المعارضة الموريتانية قبل قليل من جلسة برلمانية عاصفة تناقش قانونا يسمح بالمصادقة علي اتفاقية مثيرة للصيد بين موريتانيا وشركة بولي هوندون الصينية.
وقال النائب محمد المصطفي ولد بدر الدين ان النواب ينسحبون بسبب رفض طلبهم لتاجيل المصادقة علي الاتفاقية لاجراء تحسينات عليها، وأنهم لن يحضروا التصويت علي اتفاقية تعتبر خيانة للشعب الموريتاني علي حد قوله.
ويقول موفد الحصاد الي الجمعية إن الجلسة تواصلت بحضور نواب الأغلبية حيث قال سيدي ولد اتاه وزير الاقتصاد والتنمية ان الامر ليس أكثر من زوبعة في فنجان، وأن الضجة المثارة حول الاتفاقية من طرف الصحافة ونواب المعارضة هي "خير دليل علي أن الحكومة علي حق وأن الاتفاقية مهمة للاقتصاد الموريتاني".
مجموعات من الشباب بينها بعض البحارة القادمون من انواذيب في الشرفة المخصصة للجمهور صفقوا للنواب المنسحبين وصاحوا بعبارات نابية في حق نواب الأغلبية ووصفوهم بخيانة الوطن وقالوا ان التاريخ سيحاكمهم.
وتدخل أمن الجمعية الوطنية لتهدئتهم حيث حدث عراك تم بعده إخراج بعضهم من الشرفة.