قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه إن السلطة الموريتانية القائمة تبرهن في كل مرة على عجزها وفشلها في تقديم أي حلول للمشكلات التي "أغرقت فيها البلد". ، مشددا علي أن المسؤولية الكبرى في هذه الظرفية تقع على الشباب بشكل خاص، من أجل إنقاذ البلد من أيدي من وصفهم بـ "قلة من عديمي الخبرة وقليلي المعرفة بقيمة البلد ومكانتها التاريخية والسياسية".
واعتبر زعيم المعارضة الديمقراطية ــ الذي كان يتحدث في مهرجان نظمه حزبه في مقاطعة توجونين مساء أمس الجمعة ـ ، مؤازرة الشباب في حراكه المشروع لنيل حقوقه في التشغيل وفرص الحياة الكريمة.ن موريتانيا تواجه أصعب الأوقات وتتهددها أعتي المخاطر جراء القيادة العرجاء للجنرال محمد ولد عبد العزيز".
ووصف ولد داداه تصرفات النظام بأنها "تتسم بالمزاجية والارتجالية والدوس على القانون وازدراء الشعب وخداعه"، مؤكدا أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضي إلي نضال قوي لتخليص البلاد من مثل هذه الممارسات ومن أصحابها.
وتحدث زعيم مؤسسة المعارضة عن مهام المؤسسة العسكرية في النظام الجمهوري ووصفها بالنبيلة، لأنها الذود عن الوطن وحماية استقلاله ومؤسساته وهي مهام قال إنها "تجعل الجيش في شغل يغنيه عن ممارسة السياسة التي تتنافى مع مهامه المقدسة الملقاة على عواتق منتسبيه ، فكلكم ميسر لما خلق له".