انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

التكتل يطالب القوى الحية بالوقوف إلى جانب "طموح الشباب"

mardi 24 mai 2011


وصف حزب تكتل القوى الديمقراطية نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتعنت والتجبر، واحتقار مؤيديه قبل معارضيه.

وطالب الحزب من الأحزاب السياسية والنقابات والطلاب وقادة الرأي والفكر، وأصحاب النفوذ الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، و شرائح المجتمع ، الوقوف إلى جانب ما وصفه ب " طموح الشباب في تحركهم السلمي لتحقيق مطالبهم العادلة في التعليم والعمل والعيش الكريم، وانتشال الشعب الموريتاني من حالة البؤس".

وأكد الحزب في بيان توصل الحصاد بنسخة منه أن "ما يشاهد اليوم من تعنت وتجبر من النظام العسكري، واحتقار للمؤيد قبل المعارض، وصم الآذان أمام الدعوة إلى الحوار والإصلاح لتفادي الانفجار، إلا حلقة من حلقات نهج الأنظمة العسكرية المتخلفة، التي تعيش في الوقت الضائع" حسب البيان.

نص البيان

" تتابع جماهير حزب تكتل القوى الديمقراطية، بل الجماهير الموريتانية بألم بالغ ما تتعرض له الجماهير العربية الشقيقة من قتل وتنكيل من قبل أجهزة الأمن القمعية في كل من ليبيا وسوريا واليمن، لا لشيء إلا لأنها خرجت مطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية، وإقامة الحكم الرشيد.

وتستمر تلك الأنظمة في ارتكاب الجرائم التي مردت عليها خلال عقود من الزمن بسفك الدماء وتشريد الخصوم ونهب الخيرات، حيث كرست الفقر والجهل والتخلف، وضيعت على الشعوب العربية فرصتها في التنمية والتقدم، رغم أنها وريثة حضارات عريقة شكلت في التاريخ البعيد والوسيط مركز إشعاع فريد، في بقعة جغرافية إستراتيجية تتحكم في أهم ممرات التجارة العالمية، في وقت حققت فيه شعوب أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية، تقدما باهرا في شتى المجالات، رغم أنها كانت أقل نموا في خمسينيات القرن الماضي من الدول العربية المستقلة، وأقل موارد، وأبعد عن المراكز العلمية والتقنية في أوروبا وأمريكا الشمالية.

إن التكتل الذي نذر نفسه للنضال من أجل تحقيق قيم الحرية والعدالة والديمقراطية ليوجه نداء ملحا إلى قادة الأنظمة العسكرية التي تقف شعوبها اليوم في الصف الأول من الانتفاضة العربية الكبرى، ليعوا الدرس ويستجيبوا لمطالب شعوبهم العادلة وانتفاضاتها السلمية، وأن يأخذوا العبرة من مصير الأنظمة العسكرية الدكتاتورية القمعية في تونس ومصر، التي حولتها شعوبها إلى مزابل التاريخ، وأن يُبقوا للأجيال الراهنة والقادمة شيئا من الأمل في إعادة بناء ما هدموه، لأن الربيع العربي لا محالة مستمر، لأنه من إرادة الله التى منها إرادة الشعوب.

فالأحكام العسكرية التي بدأت في مصر سنة 1952 وانتشرت في الوطن العربي وإفريقيا قد استنفدت كل مقومات البقاء، وبدأت تتهاوى من حيث انطلقت، وعلى الباقي منها أن يرحل ويترك للشعوب تقرير مصيرها الذي تتحمله اليوم أجيال واعية من شبابها، لأن الوقوف في وجه التاريخ ضرب من العبث، خاصة إن كنا في بلاد يعيش غالبية سكانها تحت خط الفقر ويئن أهلها تحت وطأة حكم عسكري دكتاتوري مستبد، يتصرف في البلاد والعباد كأملاك شخصية، بلا رقيب ولا محاسب.

وما نشاهده اليوم من تعنت وتجبر من النظام العسكري، واحتقار للمؤيد قبل المعارض، وصم الآذان أمام الدعوة إلى الحوار والإصلاح لتفادي الانفجار، إلا حلقة من حلقات نهج الأنظمة العسكرية المتخلفة، التي تعيش في الوقت الضائع.

إننا في حزب التكتل نهيب بكل القوى الحية في الأحزاب السياسية والنقابات والطلاب وقادة الرأي والفكر، وأصحاب النفوذ الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، بل بكل شرائح المجتمع أن يقدّروا الظرف الذي تعيشه موريتانيا، ويقفوا إلى جانب طموح شبابها في تحركهم السلمي لتحقيق مطالبهم العادلة في التعليم والعمل والعيش الكريم، وانتشال الشعب الموريتاني من حالة البؤس المزمن.

والله ولي التوفيق.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا