العلم ـــ ذكر مصدر أمني مغربي أن مجموعة من المتهمين في ملف تفجيرات أركانة بمراكش لهم ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بليبيا، حيث تم تنصيب المتهم مداح هناك كأمير لمجموعته باعتباره (فقيها)، وذلك بعد توجه ثلاثة أشخاص الى الالتقاء بأعضاء التنظيم الليبي وبالتالي الهجرة الى العراق.
وأوضح ذات المصدر أن متهما كان قد سافر إلى موريتانيا، في حين عرج متهمان سنة 2006 إلى ليبيا للتوجه إلى الشيشان إلا أن المحاولة باءت بالفشل إثر إصابة أحد رفاقهم بمرض مما أدى بالمتهم عادل العثماني إلى التسلل إلى سوريا التي اعتقل بحدودها ليسلم إلى المغرب، ثم معاودة الكرة في اتجاه ليبيا.
وأشار مصدر (العلم) إلى تشبع عدد من أعضاء هذا التيار بالفكر الجهادي واستهداف اليهود والنصارى، حيث لم يبد المتهم العثماني ندمه على مجزرة مقهى أركانة إلا فيما يخص ما سماه الضحايا المغاربة المسلمين.
وتبعا لمصدرنا فانه بعد رجوع عضوين من هذا التنظيم من ليبيا قررا القيام بأعمال جهادية بالمغرب تستهدف عدة أماكن يقصدها السياح خاصة الأجانب كمدينة الصويرة ومراكش وموسم سيدي بوالذهب بآسفي وموسم آل عمران بوزان.